فازت الشابة السويدية المغربية الأصل، لورين زينب نوكا طلحاوي، بمسابقة أغنية اليوروفيجن لعام 2012.


ستوكهولم: فازت الشابة المغربية، لورين زينب نوكا طلحاوي، المعروفة بـquot;لورينquot; بمسابقة أغنية اليوروفيجن لعام 2012، التي أقيمت في العاصمة الأذربيجانية باكو.

وحصلت لورين على 372 صوتًا، من 42 دولة، جرى التصويت فيها عبر الهاتف ولجنة تحكيم دولية، متفوقة على أقرب منافسيها بأكثر من 100 صوت.

وقالت بعد دقائق من فوزها للتلفزيون السويدي: quot;أنا سعيدة للغاية، وكنت تلقائية ولم أضع المكياج وكنت حافيةquot;.

وظهرت لورين في مراحل المنافسة بملابس غريبة، وأداء جذب الملايين من المشاهدين في أوروبا، وتميزت بعفوية بالغة.

وتنحدر لورين من مراكش المغربية، لكنها وُلدت في العاصمة السويدية ستوكهولم في 16 تشرين الأول 1983، وقد شاركت في المسابقة بأغنية quot;يوفورياquot;، التي لاقت إعجابًا منقطع النظير من الأغلبية الساحقة من الدول التي شاركت فيها.

وأفتتح اليوم الأخير من المسابقة المغني البريطاني الشهير إنجلبرت هامبردينك البالغ من العمر 76 عامًا.

وتُعتبر هذه المسابقة من أشهر الفعاليات الفنية العالمية يتابعها أكثر من 120 مليون مشاهد عبر العالم.

وكانت لورين قد شاركت في ستوكهولم بـquot;مهرجان ميلودي للأغنيةquot; Melodifestivalen العام الماضي بأغنية quot;قلبي يرفضني My heart is refusing mequot; في مسعى لتمثيل السويد في مسابقة quot; يورو فيجينquot;، لكنها كانت فشلت في الوصول الى المسابقة النهائية، غير أن أغنيتها حققت نجاحًا، كما كانت حصلت على المركز الرابع في مسابقة quot;سويديش إيدوولquot; السويدي عام 2004.

ويجري التصويت على الفائز عن طريق منح كل بلد الحصيلة النهائية للنقاط الى عشر فرق متنافسة، شرط أن يكون أقصى حد مسموح به للنقاط هو 12 نقطة،
وأحتلت روسيا وصربيا مراكز متقدمة في المسابقة، إضافة الى دول أوروبا الشرقية، وكانت آخر مرة فازت السويد في المسابقة قبل 13 عاما في العام 1999.