أثارت النجمة مادونا الجدل بعد تصريحها بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد يكون مسلماً، ومطالبتها الأميركيين بالتصويت له في الإنتخابات الرئاسية المقبلة.


واشنطن: في شريط مصوَّر على موقع quot;يوتيوبquot; نشره أحد الأشخاص الذين حضروا حفل المغنية مادونا الأخير في واشنطن، ظهرت نجمة البوب وهي تلقى كلمة أشبه بالخطاب السياسي الذي يدعم الحرية.

قالت مادونا المثيرة للجدل لجمهورها: quot;أنه لأمر مدهش ولا يصدق بأن نفكر أن لدينا فقط شخص أميركي من أصول أفريقية في البيت الابيض، لكن نحن لدينا شخص مسلم في البيت الأبيض، وهذا يعني أن الامل مازال موجوداً في هذه البلاد، فأوباما يدافع عن حقوق المثليين، فساندوا هذا الرجلquot;.

وعلى الرغم من معرفة مادونا بأن الرئيس باراك أوباما الذي سيخوض الإنتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر المقبل مسيحياً، إلان أن تصريحها كان بهدف السخرية، وقالت: quot;أعرف أن اوباما ليس مسلماً، لكني أعرف أن الكثيرين يعتقدون ذلك، إذن ما المشكلة إذا كان مسلماً فعلاً؟quot;

وأضافت: quot;الأساس في الأمر أن الرجل الجيد يظل جيداً مهما اختلفت ديانته، فأنا لا يهمني لمن يصلي أوباما، وعلى الجميع التفكير بالطريقة نفسهاquot;.

لم تكن تلك المرة الأولى التي تعلن فيها مادونا عن دعمها لأوباما، إذ ظهرت في حفل بنيويورك مستهل الشهر الحالي، وكشفت عن وشم يحمل اسم quot;أوباماquot; أسفل ظهرها، وهو الرئيس الأميركي الذي تعمد المناهضون له نشر الشائعات حوله منذ انتخابه عام 2007.

وأثارت مادونا جدلاً كبيراً خلال جولتها الغنائية التي تروج من خلالها لألبومها quot;MDNAquot;، إذ تواجه مادونا دعوى قضائية رفعتها ضدها زعيمة حزب اليمين المتطرف في فرنسا، مارلين لوبين، لعرض مادونا خلال حفلها في فرنسا شريطاً مصوراً يظهر لوبين وعلى جبينها الصليب المعقوف.

أما خلال حفلها في روسيا، تحدثت مادونا أمام الجمهورعن حقوق المثليين، كما أعلنت عن دعمها لفريق quot;بوسي ريوتquot; الذي حُكم على عضواته بالسجن عامين بتهمة إثارة الشغب، علماً أن الفريق عبَّر فقط عن طريق أغنية من تأليفه عن مناهضته لحكم بوتين.