لا تفاجئ ليدي غاغا، مغنية البوب الأميركية، أحدًا في حملتها على بابا روما بسبب أرائه حول المثليين، بعدما مثلت دور مريم المجدلية في شريط غنائي مصوّر.


نيويورك: بعد إثارتها الجدل خلال العام الماضي إثر إصدار شريطها المصوَّر quot;Judasquot; وظهورها في شخصية مريم المجدلية، تثير النجمة ليدي غاغا غضب بعض المنتمين إلى المجتمع الديني المسيحي لانتقادها تصريحات بابا الفاتيكان، بنيديكتوس السادس عشر،حول حقوق المثليين، حيث أكدت أن آراء البابا لن تؤثر في القضية وأنها غير مهمة لدى قطاع واسع من الناس.

وأكدت ليدي غاغافي حوار أجرته معها قناة quot;Europe1quot;: quot;زواج المثليين سيحدث، فنحن لن نكون متساوين إلا إذا سمحنا بالحب بين أي شخصينquot;.

وأضافت: quot;رأي بابا الفاتيكان في زواج المثليين لا يؤثر في العالم كله، فلن يتبعه سوى من يحبونه ويحرصون على اتباع تعاليمه، وهو أمر لا يقوم به كل الأشخاص المتدينينquot;.

وجاءت تصريحات غاغا بعد إصدار الكنيسة الكاثوليكية بياناً وجهته لأساقفة فرنسا للتنديد بزواج المثليين، والذي قالت من خلاله: quot;يجب الدفاع عن الأسرة من أي تصرف قد يخلّ بطبيعتها المعروفة، ومايضر شخصًا يضر المجتمع ككلquot;.

وإحتلت ليدي غاغا عناوين الصحف أيضاً الأسبوع الماضي بعد انتشار تقارير صحافية تدعوها إلى إنقاص وزنها، علمًا أنها ردت على تلك التقارير بنشر صورة لمارلين مونرو على صفحتها على موقع quot;تويترquot; وكتبت تحتها: quot;إلى كل الفتيات اللواتي يتشككن في جمالهن لأن مقاسهن ليس صفراً أؤكد لكن أنكن جميلات وأن المجتمع هو القبيحquot;.