وصفت المغنية اللاتينية جينيفر لوبيز المرحلة التي تلت طلاقها من quot;مارك أنتونيquot; بالصعبة جداً، وأعترفت بأن علاقتها بمصمم الرقص الذي يصغرها بثمانية عشر عاماً خففت عنها ألم الإنفصال.


لوس أنجلوس:أكدت النجمة جنيفر لوبيز أنها مرت بظروف شديدة الصعوبة بعد انفصالها عن مارك أنطوني في عام 2011 بعد سبعة أعوام من الزواج وانجابهما لطفلين، وأشارت إلى أنها شعرت أن عالمها يتهاوى وأن الحياة لا تستحق أن تحياها.

وأوضحت في حديثها لمجلة بيبول أنها تدين بالفضل لصديقها مصمم الرقص كاسبر سمارت وأنه لولا وجوده بجانبها ودعمه لها لم تكن لتستطيع الشفاء من تلك النكبة.

ومع ذلك فالمغنية البالغة من العمر 43 عاماً تدرك أن العلاقة هذه مهددة لأنها تعلم أن الفارق في العمر بينهما 18 عاماً حيث أن كاسبر لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وتؤكد لوبيز أن هذا الفارق لا يمكن تجاهله.

وأشارت لوبيز إلى أنها سألت صديقها كاسبر عن سر اهتمامه بها ورغبته في البقاء بجانبها بالرغم من فارق السن بينهما، وقالت له لم لا تبحث لك عن فتاة أصغر وتعيش حياتك معها؟ولكنه أكد لها أنه لا يرغب في هذا، وأن لا أحد يعلم ما الذي يمكن أن يحدث في السنوات القادمة، وكل ما يهمه ويهمها أن كلاً منهما يحب الآخر وأن سعادة كبيرة تجمع بينهما في اللحظات التي يعيشانها معاً.

وتؤكد جينيفر أنها غير نادمة على القرارات التي تأخذها في حياتها وأنها متناغمة مع ذاتها وراضية بما هي عليه، ولكن هذا لا يمنعها من الاعتراف بأن الكثير من الأمور في حياتها تحدث لها نتيجة للقرارات التي تقوم باتخاذها، وأنها تنوي أن تكون أكثر حذراً في المرحلة القادمة.