أعلن الإعلامي باسم يوسف عن حصوله على إجازة لمدة تتراوح بين أسبوعين أو ثلاثة، على أن تكون آخر الحلقات المسجلة من الموسم الثاني لـquot;البرنامجquot; عبر قناة CBC مساء الأربعاء المقبل، فيما ستقوم القناة بإذاعة مقتطفات من الحلقات السابقة خلال فترة الإنقطاع.
القاهرة:لم يمر البيان الذي أرسلته قناة سي بي سي أمس للإعلاميين للإعلان أجازة الإعلامي السخر باسم يوسف، مرور الكرام، فالخبر وبمجرد نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلق حالة منالتكهنات،وكان التوقع الأول هو التدخل السياسي لوقف البرنامج الذي لا يتوقف مقدمه عن السخرية من الرئيس مرسي، وجماعته، ومؤخراً النائب العام.
لكن القراءة المتأنية للبيان الصادر عن القناة يوضح أن أجازة quot;البرنامجquot; كان من المفترض أن تبدأ قبل أسبوعين لكن الأحداث الأخيرة أخرتها حتى لا يتم الربط بين الأجازة والملاحقة القضائية للإعلامي الساخر باسم يوسف،لتكون الأجازة ما بين أسبوعين أو ثلاثة وتكون آخر الحلقات المسجلة من quot;البرنامجquot; التي يتم التحضير لها راهنا وتسجل مساء الأربعاء المقبل.
ومن خلال تغريدات متعددة عبر حسابه على موقع quot;تويترquot; أكد باسم على أن الأجازة كان مخططاً لها ولا داعي للاستغراب منها خاصة أن فريق عمل quot;البرنامجquot; يعملون يومياً حتى في أيام العطلة الأسبوعية منذ شهر آب (أغسطس) الماضي وهو ما يستدعي حصولهم على فترة راحة.
وأكد بأنه سيكشف خلال الحلقة المقبلة عن وجهة سيسافر إليها لإستلام تكريم خاص يفتخر به أي شخص، بينما قام بتدشين quot;هاشتاجquot; بإسم quot;#أجازة_باسمquot; والذي إنهالت من خلاله التعليقات الساخرة من جمهور باسم، فكتبت إحدى متابعات البرنامج تطالب ببقاء خالد وشادي، بينما تساءلوا هل سيتوقف الرئيس وقيادات الأخوان عن التصريحات المتناقضة والتي تثير السخرية وتوفر المادة الإعلامية للبرنامج.
وقال آخر إن قرار باسم فرصة للرئيس محمد مرسي ليقول خطابات الأربع سنين القادمة خلال ثلاثة أسابيع، وعلق آخر بأن إجازة باسم تعني حصول النائب العام المستشار طلعت عبدالله على أجازة أيضًا.
وانتقد البعض فكرة هاشتاج إجازة لباسم واصفين الفكرة بالفراغ. وأشارت متابعة له لإمكانية أن يمثل قرار باسم فرصة لخروج الكثير من الشائعات عن هروبه وخوفه.
وتساءل الكثير عن ماذا سيفعلون يوم الجمعة مع غياب حلقة باسم يوسف التي ينتظروها كل أسبوع بفارغ الصبر. وأشار البعض لاحتمال أن يكون هذا الخبر غير صحيح وأنه ''كذبة إبريل''.
التعليقات