قال التحالف الدولي ضدّ "داعش" إن التنظيم المتطرّف لم يعد يتمتع بهامش مناورة على الحدود بين سوريا والعراق، فقد تمكن التحالف والقوات البرية من قطع طرق التواصل التي كان يستخدمها داعش لإرسال رجال وعتاد الى العراق، خاصة في تلعفر والموصل.


واشنطن: أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الثلاثاء أنه قطع طرقاً يستخدمها "الجهاديون" بين سوريا والعراق في منطقة تل حميس بشمال شرق سوريا.

وقال التحالف في بيان إن "القوات المناهضة للدولة الاسلامية مدعومة بضربات جوية من التحالف (...) سيطرت على منطقة اساسية الاسبوع الفائت قرب تل حميس".

واضاف البيان أن الدولة الاسلامية "لم تعد تتمتع بهامش مناورة في المنطقة"، واتاحت العملية ايضًا قطع "طرق التواصل التي كانت تستخدمها الدولة الاسلامية تقليديًا لإرسال رجال وعتاد الى العراق، في تلعفر والموصل".

واوضح التحالف أن القوات التي تتصدى للدولة الاسلامية سيطرت في هذا الاطار على "اقسام حيوية" من الطريق 47 التي تربط شرق سوريا بتلعفر والموصل.

واستعادت القوات الكردية، في 27 شباط/فبراير الفائت، بلدة تل حميس التي كانت معقلاً "لجهاديي" الدولة الاسلامية، لكن المعارك تواصلت بعدها في المنطقة.

وقتل غربيان يقاتلان الى جانب القوات الكردية في هذه المعارك، هما استرالي في 24 شباط/فبراير وبريطاني في الثالث من اذار/مارس.

واعلن التحالف ايضاً في بيانه تحرير 94 قرية في منطقة الجزيرة (شمال شرق).