سيشكّل "رويال بريطانيا"، أحد اليخوت الملكية المفضّلة عند الملكة إليزابيث الثانية، محور الاستعراض المقبل في وسط لندن، بمناسبة احتفالها بعيد مولدها التسعين في الأسبوع القادم.
توقف اليخت الملكي "رويال بريطانيا"عن الخدمة في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعد أن خدم العائلة الملكية في 968 رحلة. ونال شهرة واسعة حين ذرفت الملكة البريطانية دموع الوداع في مراسم سحبه من الخدمة في عام 1997.
والآن، يظهر أنموذج على شكله بين العوّامات التي ستطفو في شارع "ذا مول"، كجزء من مهرجان استعراضي الأحد المقبل للاحتفال بمولد الملكة إليزابيث التسعين، وبدورها كراعية لعشرات الجمعيات الخيرية والمنظمات. & &&
شركة الحفيد البكر
صرّح بيتر فيليبس، الحفيد البكر للملكة، الذي تتولّى شركته تنظيم الحفل، بأنّ الملكة وزوجها الدوق الأمير فيليب فخوران جدًا بجولات خمسينيات القرن الماضي وستينياته وسبعينياته على هذا اليخت، ولديهما ذكريات جميلة تتعلق به، كونه ساهم بنشر الروح البريطانية في أرجاء الكومنولث. &&
ووفقًا لصحيفة صنداي تايمز، فإنّ الاستعراض القائم في 12 يونيو من تصميم "الا لويد" الذي ساهم أيضًا في إنتاج حفلي افتتاح الأولمبياد واختتامه في لندن في عام 2012. وينقسم الاستعراض محوريًا بحسب العقود في عهد الملكة، وستُستخدم الثياب والتصاميم والرقصات والموسيقى الخاصة بكل فترة لإحياء روح الحقبة الزمنية من الخمسينيات حتى الألفية.
سيبلغ الاحتفال أوجه في خاتمة لم يتم الإفصاح عنها بعد، غير أن التركيز سيكون على المنظمات التي تدعمها الملكة بدلًا من المظاهر الموجودة في أي احتفال. ومن ضمن هذه المنظمات، كانسر ريسيرش يو.كي. Cancer Research UK، والصليب الأحمر البريطاني وبرناردوز.
&
عنصر المرح
عند مرور الموكب الاستعراضي في شارع "ذا مول"، سيصطف عشرة آلاف ضيف من جمعيات الملكة الخيرية، دفع كل منهم 150 جنيهًا لحضور حفل باترونز لانش الضخم في الشارع، حاملين سلال طعام من ماركس أند سبنسر. &
& & & &
أضاف فيليبس أنّه يأمل في أن يضيف هذا الحدث الذي سينقله تلفزيون بي بي سي عنصر المرح إلى الاحتفالات، التي ستتضمن خدمة الشكر في كاتدرائية القديس بولس في لندن نهار الجمعة واحتفال تروبينغ ذا كلار نهار السبت.
سيتجمّع موكب الاستعراض في هورس غاردز باراد، وسيتبع الملكة ودوق أدنبره وصولًا إلى شارع "ذا مول"، كما ستشاهد الملكة وعائلتها الاستعراض من مقصورة ملكية فوق نصب تذكاري خاص بالملكة فيكتوريا أمام قصر باكنغهام. & & &
&
التعليقات