باريس: عقد اجتماع ازمة دعا اليه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند صباح الجمعة في باريس اثر الاعتداء الذي اوقع ما لا يقل عن 84 قتيلا وعشرات الجرحى ليل الخميس في نيس بجنوب شرق البلاد، على ما افاد مصدر في قصر الاليزيه وكالة فرانس برس.

ومن ابرز المشاركين في الاجتماع الذي لا يزال جاريا برئاسة هولاند رئيس وزرائه مانويل فالس ووزير العدل جان جاك اورفواس ووزير الدفاع جان ايف لودريان ورئيس اركان القوات الفرنسية الجنرال بيار دو فيلييه.

كما يحضر الاجتماع كبار قادة الاستخبارات، ويشارك فيه وزير الداخلية برنار كازنوف عبر دائرة الفيديو وهو توجه الى نيس فور وقوع الاعتداء.

وبعد ثمانية اشهر على اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، شهدت فرنسا اعتداء مروعا مساء الخميس في يوم عيدها الوطني في 14 تموز/يوليو اذ انقض مهاجم بشاحنته على الحشود المتجمعة لمشاهدة عرض الالعاب النارية التقليدي بهذه المناسبة في نيس فقتل منهم 84 على الاقل.

من جانبها، دعت الحكومة البلجيكية لعقد مجلس وطني امني صباح الجمعة يضم الوزراء ومسؤولي قوات الامن، اثر الاعتداء الذي وقع في نيس.

وقررت "هيئة التنسيق لتحليل الخطر" البلجيكية المسؤولة عن تقييم المخاطر الارهابية، اثناء اجتماع خلال الليل ابقاء مستوى الخطر بالدرجة 3 (خطر "محتمل وجدير بالمصداقية") على سلم من اربع درجات، بحسب ما افادت وسائل الاعلام البلجيكية.

واعلنت وزارة الخارجية البلجيكية صباح الجمعة انها لم تتلق اخبارا حتى الان عن عشرين بلجيكيا بعد اعتداء نيس. واعلن رئيس الوزراء شارل ميشال في بيان انه سيعقد مؤتمرا صحافيا قبيل الظهر في ختام مجلس وطني امني، مع اقتراب احتفالات العيد الوطني البلجيكي في 21 تموز/يوليو.

وكتب رئيس الحكومة على تويتر "اتوجه بافكاري الى ضحايا هذا العمل المروع".