إيلاف من لندن: قالت تقارير إن نوابًا من الماوري "السكان الأصليين" في برلمان نيوزيلندا خرجوا عن النص أثناء اداء قسم الولاء للملك تشارلز الثالث.

وخلال حفل افتتاح البرلمان النيوزيلندي، استخدم بعض السياسيين من شعب الماوري كلمة لوصف الملك أثناء أداء قسم الولاء له، مما أثار جدلاً حول ما إذا كانوا يطلقون على الملك اسم "تشارلز" أم "طفح جلدي"، وهو ما اعتبر أمرا غير مقبول أو مهين.

ويجب على جميع أعضاء البرلمان أن يؤديوا اليمين أمام الملك، وهو رئيس الدولة في البلاد.

خرق بروتوكولي

وخرق السياسيون من سكان الماوري الأصليين البروتوكول عند افتتاح البرلمان في ولنغتون يوم الثلاثاء، وتعهدوا بالولاء أولاً لأحفادهم وللوثيقة التأسيسية للبلاد.

وأقسم النواب الستة الذين ينتمون إلى حزب تي باتي ماوري - وهو أصغر حزب في البرلمان ويمثل شعب الماوري - في وقت لاحق الولاء للملك، لكن ثلاثة على الأقل اختارا تغيير كلمة "كينغي تياري إلى كينغي هاريهاري".

اسم آخر

وقال راويري وايتيتي، الزعيم المشارك لتي باتي ماوري، لوسائل الإعلام المحلية إن هاريهير كان مجرد اسم آخر لـ "تشارلز".

ومع ذلك، يمكن ترجمتها أيضًا على أنها تعني "طفح جلدي" أو "قرحة"، وفقًا لموقع "قاموس ماوري". ويمكن استخدامه أيضًا لوصف شيء ما بأنه مرفوض أو مسيء.

وقال تي باتي ماوري، الذي يرغب في إقالة العاهل البريطاني من منصب رئيس الدولة، في بيان قبل الحفل إن القسم كان رمزا لوضع برلمان القوة الاستعمارية فوق مكانة السكان الأصليين.

وارتدى العديد من أعضاء تي باتي ماوري أغطية للرأس وعباءات من الريش تكريمًا لجذورهم التقليدية وغنوا أو أدوا رقصة أو تحديًا خلال الحفل.

وعلى صلة، تظاهر حشود سلميا خارج البرلمان ضد ما وصفوه بالسياسات "المناهضة للماوري" للحكومة الائتلافية المنتخبة حديثا بقيادة المحافظين.

وأعلنت الحكومة النيوزيلندية مؤخرًا أنها ستعيد استخدام لغة الماوري وأشارت إلى إجراء تغييرات على هيئة صحة الماوري.