إيلاف من نيويورك: ليس سهلاً أبداً أن تحتفظ بخصوصيتك الكاملة إذا كنت ابناً لدونالد ترامب، وهو الشخصية السياسية الشهيرة المثيرة للجدل، بل إنه الشخص الذي تعرض لمحاولة اغتيال، ومن ثم يتوجب تأمين عائلته جيداً، هذا هو لسان حال من يحيطون بالشاب بارون ترامب ابن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي الحالي للانتخابات الأميركية دونالد ترامب.
بارون ترامب وفقاً لما رصدته صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية يصل إلى جامعة نيويورك في أول يوم دراسي له محاطاً بعناصر من جهاز الخدمة السرية.

بارون يبلغ 18 عاماً، وظهر في يومه الجامعي الأول في الحرم الجامعي في وسط مدينة مانهاتن حاملاً حقيبة ظهر سوداء من ماركة Swiss Gear على كتفه، ويرتدي قميص بولو أبيض وبنطلونًا أسود وحذاء رياضي من نوع أديداس، وهو مظهر شبابي بسيط وأنيق، وكانت أول محطة توقف له هي مكتب العميد قبل أن يتم نقله إلى الفصول الدراسية.

ولم يتضح على الفور ما هي الفصول الدراسية التي يعتزم بارون أخذها، فقد ظلت اختياراته للمساق الدراسي والتخصص الذي سوف يدرسه حتى الآن، محاطة بالسرية.
وكشف والده بشكل حصري لصحيفة "ذا بوست" الشهر الماضي أن ابنه سوف يلتحق بجامعة في نيويورك هذا الخريف، لكنه لم يكشف عن اسم الكلية.

طالب مجتهد وذكي
وأضاف ترامب وهو ابنه الوحيد من زوجته ميلانيا، قد تم قبوله في العديد من الجامعات، خاصة أنه مجتهد دراسياً، ووصفه الأب بأنه شاب ذكي، وقال ترامب في ذلك الوقت: "لقد كان دائمًا طالبًا جيدًا للغاية، وهو ذكي".
وقال الرئيس الأميركي السابق إن ابنه أبدى بالفعل اهتماما بدراسة السياسة
يذكر أن بارون نجل ترامب تخرج من أكاديمية أوكسفورد وبريدج النخبوية في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا في آيار (مايو) الماضي.