إيلاف من لندن: ذكرت مصادر يمنية أن قوات أميركية وبريطانية نفذت 15 ضربة ضد أهداف ومواقع تابعة للحوثيين باليمن، لكن مصدرا بالحكومة البريطانية قال إن بريطانيا لم تشارك في الضربات.

وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ 15 ضربة، الجمعة، ضد أهداف مرتبطة بمقاتلي الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن، حيث أبلغ السكان عن وقوع انفجارات في مواقع عسكرية.

وقالت القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأميركية في الشرق الأوسط إن الأهداف كانت مرتبطة بالقدرات العسكرية الهجومية للحوثيين، لكنها لم توضح ما إذا كان ذلك يشمل قدرات الصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو الرادار.

وفي منشور على موقع X، قالت القيادة المركزية إن الضربات وقعت حوالي الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش.

ويأتي إعلان القيادة المركزية الأمريكية بعد أن أعلنت قناة المسيرة التلفزيونية، وهي منفذ الأخبار التلفزيوني الرئيسي الذي تديره حركة الحوثي التي تسيطر على جزء كبير من اليمن، عن وقوع ضربات في صنعاء والحديدة.

وأضافت القناة أن الضربات استهدفت أيضا جنوب مدينة ذمار وجنوب شرق محافظة البيضاء.

وقال سكان إن الهجوم على محافظة البيضاء استهدف عدة مواقع عسكرية للحوثيين، وذكرت قناة المسيرة أن الضربات نفذتها قوات أميركية وبريطانية، لكن مصدرا في الحكومة البريطانية قال إن بريطانيا لم تشارك في الضربات.

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران هجمات على الشحن الدولي بالقرب من اليمن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تضامنا مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل مع حماس.

وأدت الهجمات إلى رد فعل انتقامي من الولايات المتحدة وبريطانيا وتسببت في تعطيل التجارة العالمية حيث قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيدا عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.

وفي أعقاب الغارات الجوية، وصف المتحدث باسم الحوثيين الهجوم بأنه "محاولة يائسة"، مضيفا أن "اليمن لن يتراجع أمام هذه الهجمات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء".