إيلاف من كييف: أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه اشترط استمرار دعم الولايات المتحدة وأوروبا وتقديم "ضمانات أمنية" لكييف. وأكد زيلينسكي، خلال مقابلة مع قناة "ITV" البريطانية، أن أي وقف للحرب دون ردع واضح لبوتين سيشكل تهديدًا جديدًا لأوكرانيا والعالم.

وقال زيلينسكي: "إذا كان لدي فهم بأن أميركا وأوروبا لن تتخلى عنا وأنها ستدعمنا وتوفر لنا ضمانات أمنية، سأكون مستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات". كما حذر من أن أي توقف غير محسوب للصراع "سيؤدي إلى عودة بوتين إلى عدوانيته"، مشددًا على أن ذلك لن يكون مجرد انتكاسة لأوكرانيا، بل "هزيمة للجميع".

وفي تصريح بدا موجهاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال زيلينسكي إن إنهاء الحرب لا يكفي، بل يجب ضمان عدم عودة بوتين إلى القتال مجددًا.

كما دافع زيلينسكي عن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2024، مشيرًا إلى أن الأحكام العرفية التي تعيشها البلاد تجعل من المستحيل تنظيمها، وأن أي محاولة لإجرائها كانت ستخدم مصالح روسيا.