إيلاف من بيروت: تصاعد التوتر في بيروت بعد أحداث عنف شهدها طريق المطار، حيث عمد مناصرو "حزب الله"، أمس الجمعة، إلى قطع الطرقات المحيطة بمطار رفيق الحريري، وصولًا إلى إحراق سيارة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في تطور أمني خطير أثار ردود فعل رسمية ودولية.
وفي أول تعليق رسمي، أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون هذه الأحداث، مؤكدًا أنه "لا يمكن السماح بتكرارها"، وشدد على أن "المعتدين سينالون عقابهم". وأوضحت الرئاسة اللبنانية، في بيان نُشر على منصة "إكس"، أن عون اطمأن على حالة نائب قائد "اليونيفيل"، الذي أصيب بجروح في الحادثة، مؤكدًا تضامن لبنان مع بعثة الأمم المتحدة ورفضه التعدي على قواتها العاملة في الجنوب.
ووفقًا لمصادر أمنية، فإن الاحتجاجات اندلعت بعد منع هبوط طائرات إيرانية في بيروت، استجابة لتحذيرات إسرائيلية من نقل أموال إلى "حزب الله"، ما دفع مناصري الحزب إلى التصعيد ميدانيًا، حيث أحرقوا سيارة تابعة لـ"اليونيفيل" وقطعوا الطرق المؤدية إلى المطار، وسط انتشار أمني كثيف.
من جانبه، أصدر عون توجيهاته للجيش والقوى الأمنية بـ"وقف هذه الممارسات فورًا، وفتح جميع الطرق، وإزالة العوائق من الشوارع، وملاحقة المتورطين في الإخلال بالأمن وإحالتهم إلى القضاء". وأضاف أن الأجهزة الأمنية "لن تتهاون مع أي جهة تحاول زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في البلاد"، مشددًا على ضرورة التعبير عن المواقف بالطرق السلمية.
- آخر تحديث :
يدين الاعتداء على موكب "اليونيفيل"
الرئيس اللبناني يتوعد المتورطين في أحداث طريق المطار: لن نتهاون

إطفائيون يخمدون النيران التي اشتعلت بسيارة تابعة لليونيفيل بعد إحراقها خلال احتجاجات مناصري "حزب الله" على طريق المطار في بيروت
التعليقات