إيلاف من لندن: أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية أنّ المتهمين بالمخططات منتسبون لجماعة غير مرخصة ومنحلة. وقالت تقارير إن الجماعة هي "الأخوان المسلمين".

وقال الدكتور محمد المومني، إنّ هناك تقريرا تلفزيونيا سيبث سيتضمن لقطات وصواريخ وأسلحة تم ضبطها استخدمت في مخططات لاستهداف الأمن الوطني.

وأضاف: بأنّ التقرير سيتضمن اعترافات للضالعين في خطط استهداف الأمن الوطني، وكانت أعلنت عنها دائرة المخابرات العامة.

وبين المومني أنّ الدائرة ألقت القبض على جميع الضالعين في المخططات منذ عام 2021 أي أنه بدأ قبل 4 سنوات من الآن بمتابعة استخباراتية دقيقة.

وكشف أنّ الخلية الأولى خلال شهري أيار وحزيران عام 2023 كانت تعمل على نقل مواد متفجرة شديدة الإنفجار وأسلحة اوتوماتيكية تم تهريبها كلها من الخارج، فيما أنّ الخلية الثانية بدأت بعملية تصنيع الصواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة.

الخلية أنشأت مستودعين أحدهما محصّن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية مقفلة لتخزين الصواريخ، وتمكنت خلية من تصنيع الصواريخ من إنتاج النموذج الأول لصاروخ قصير المدى.

وأشار وزير الاتصال الحكومي الأردني إلى أنّ 4 عناصر انخرطت في مشروع لتصنيع طائرات مسيرة "درونز" مستعينة بأطراف خارجية فيما قامت عناصر بالتجنيد المباشر وبترشيح عناصر لغايات التدريب والتجنيد وإخضاعها لدورات أمنية غير مشروعة.

وتابع أنّ النائب العام لمحكمة أمن الدولة صادق على قرار الظن بحق المتهمين وأحالهم للمحاكمة أمام محكمة أمن الدولة.