لندن، اوتاوا: أكد مركز للدراسات حول القضايا الدولية في تقرير الثلاثاء، أن غياب استراتيجية مشتركة ونقص الجنود يعرقلان جهود حلف شمال الأطلسي لطرد مقاتلي طالبان، وتنظيم القاعدة من أفغانستان.
وقال الباحثون في مركز شاتام هاوس الذي يتخذ من لندن مقرًا له أن القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن في افغانستان (ايساف) التي تضم 39 الف جندي من 37 بلدًا تعاني من نقص في الجنود منذ غزو العراق في 2003 .
واضافوا ان هذه الحملة تعاني ايضًا من quot;صعوبات أخطرquot; مثل الفشل في وضع quot;مقاربة مترابطةquot; لتحقيق اهداف الحلف الأطلسي وقوات التحالف في افغانستان.
وقال مسؤول الدراسات حول الامن في المركز تيمو نوتسل، إن الحلف الاطلسي فشل على ثلاث مستويات.
واكد التقرير ان الحلف اعد quot;حلولا جزئية وآنيةquot; للقضاء على القاعدة ومحاربة طالبان لجعل افغانستان دولة اكثر استقرارًا وديمقراطية، بدلاً من اعتماد استراتيجية كاملة.
واكد التقرير ان الحلف اعد quot;حلولا جزئية وآنيةquot; للقضاء على القاعدة ومحاربة طالبان لجعل افغانستان دولة اكثر استقرارًا وديمقراطية، بدلاً من اعتماد استراتيجية كاملة.
وتابع ان التقدم الذي تحقق في البداية لم يعزز بينما كانت حركة طالبات تعيد تجميع قواتها وتحتل الفراغ الامني الذي سيستمر طالما تمكن المتمردون من اللجوء الى باكستان.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، تشكل القيود التي فرضتها دول الحلف على مشاركة قواتها في المعارك في افغانستان عقبة على طريق جهود مكافحة التمرد على المدى الطويل.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، تشكل القيود التي فرضتها دول الحلف على مشاركة قواتها في المعارك في افغانستان عقبة على طريق جهود مكافحة التمرد على المدى الطويل.
وقال التقرير إن quot;الارادة في تقاسم المخاطر الكبرى اصبحت مشكلة اساسية. كل دول الحلف ليست مستعدة لارسال قواتها الى المعارك وهذا يعرض للخطر مبدأ التضامن الاساسي في الحلفquot;.
واخيرا، اشار التقرير الى الجانب التكتيكي في افغانستان، موضحا ان النقص في عدد الجنود يجعل عمليات احلال الاستقرار واعادة الاعمار صعبة.
واخيرا، اشار التقرير الى الجانب التكتيكي في افغانستان، موضحا ان النقص في عدد الجنود يجعل عمليات احلال الاستقرار واعادة الاعمار صعبة.
واكد ان قوات التحالف لا تستطيع مواصلة السيطرة على مناطق استولى عليها مقاتلو طالبان لفترة طويلة، وستضطر للاعتماد اكثر على القوات الجوية ما سيسبب خسائر اكبر في صفوف المدنيين ويؤدي بالتالي الى تقويض شرعية الحلف في نظر السكان المحليين.
اوتاوا تأمل في التواجد في افغانستان حتى 2011
من جهة ثانيةأعرب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر عن امله مساء الثلاثاء في استمرار وجود القوات الكندية في افغانستان حتى 2011، متحديا المعارضة التي هددت باسقاط حكومته اذا لم تنسحب القوات في موعد اقصاء شباط/فبراير 2009.
وهذه هي المرة الاولى التي يتحدث رئيس الوزراء بمثل هذه الصراحة عن رغبته في استمرار المهمة الكندية القتالية في جنوب افغانستان حتى هذا التاريخ.
وقد جعل هاربر من المهمة الافغانية احدى اولويات حكومته المحافظة للدورة النيابية الجديدة، في خطاب مهم القاه مساء الثلاثاء.
وقد جعل هاربر من المهمة الافغانية احدى اولويات حكومته المحافظة للدورة النيابية الجديدة، في خطاب مهم القاه مساء الثلاثاء.
وقال في quot;خطاب العرشquot; الذي قرأته الحاكمة العامة لكندا ميشايل جان مندوبة ملكة انكلترا اليزابث الثانية، quot;خلال هذه الدورة، سيدعى البرلمان الى التصويت على مستقبل المهمة الكندية في افغانستانquot;.
وقال ان quot;حكومتنا تعتقد ان كندا يجب الا تتخلى عن الشعب الافغاني بعد شباط/فبراير 2009quot;.
وقال ان quot;حكومتنا تعتقد ان كندا يجب الا تتخلى عن الشعب الافغاني بعد شباط/فبراير 2009quot;.
واضاف quot;يتعين على كندا بالاحرى ان تبني على انجازاتها وتتمسك بتسريع تدريب القوات المسلحة والشرطة الافغانية حتى تكون الحكومة الافغانية قادرة على الدفاع عن سيادتهاquot;، ملاحظا ان من الممكن انجاز هذا الهدف quot;بحلول العام 2011quot;.
التعليقات