رام الله (الضفة الغربية): افاد مسؤولون فلسطينيون ان الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة احد الوجوه التاريخية للحركة الوطنية الفلسطينية سيعود الاسبوع المقبل الى الضفة الغربية بعد انقطاع دام 40 عاما.
ويقيم حواتمة حاليا في دمشق ومن المقرر ان يشارك الاربعاء في رام الله في اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يعتبر الهيئة الوسيطة بين اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني.
وقال مسؤول في الجبهة الديموقراطية لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه quot;لقد اعطت اسرائيل الضوء الاخضر لعودته وسيشارك في اجتماع المجلس المركزيquot;.
من جهته اعلن نبيل عمرو المقرب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر صحافي ان السلطة الوطنية الفلسطينية quot;تبذل جهودا حثيثة من اجل عودة الامين العام للجبهة الديموقراطية نايف حواتمة الى ارض الوطن وحضوره اجتماع المجلس المركزيquot; معتبرا quot;ان عودته ستشكل اضافة نوعية للعمل الوطني الفلسطينيquot;.
ولم يتسن الحصول على تأكيد لعودة حواتمة من السلطات الاسرائيلية التي تسيطر على كل المعابر المؤدية الى الاراضي الفلسطينية والتي لم يزرها حواتمة منذ احتلالها عام 1967.
ولم يتسن الحصول على تأكيد لعودة حواتمة من السلطات الاسرائيلية التي تسيطر على كل المعابر المؤدية الى الاراضي الفلسطينية والتي لم يزرها حواتمة منذ احتلالها عام 1967.
وكان ايهود باراك سحب عام 1999 خلال توليه رئاسة الحكومة الاسرائيلية اذنا كان منح لحواتمة للعودة الى الضفة الغربية بعد ان اشار الاخير في تصريح له الى quot;حق النضال في كل الاراضي المحتلةquot;.
وكان حواتمة انشأ في شباط/فبراير 1969 الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين اثر انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش في تلك الفترة.
وكان حواتمة انشأ في شباط/فبراير 1969 الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين اثر انشقاقه عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش في تلك الفترة.
وحواتمة من مواليد السلط في الاردن وهو مسيحي ارثوذكسي يعارض اتفاقات اوسلو التي وقعت عام 1993 مع اسرائيل.
اجتماع للمجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله في 18 الجاري
من جهة ثانية اعلن نبيل عمرو المستشار الاعلامي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الخميس ان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد اجتماعا في الثامن عشر من الشهر الجاري في رام الله للتحضير لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وقال عمرو في مؤتمر صحافي عقده في مقر الرئاسة في رام الله ان الرئيس عباس quot;سيتوجه الى العاصمة الاردنية لعقد لقاء مع قادة فلسطينيين في اطار التحضير النشط لعقد الاجتماع الثاني للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي سيعقد في الثامن عشر من الشهر الجاري في رام اللهquot;.
واوضح عمرو ان عباس quot;سيتشاور مع المجلس المركزي من اجل الدفع باتجاه انتخابات مبكرةquot;.
ويعتبر المجلس المركزي هيئة وسيطة بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبين المجلس الوطني الذي يعتبر برلمانا في المنفى.
واضاف عمرو ان هذه اللقاءات quot;تأتي في اطار المشاورات والتحضير من اجل ان تكون جلسة المجلس المركزي القادمة جلسة حاسمة على اكثر من صعيدquot;.
ويعتبر المجلس المركزي هيئة وسيطة بين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وبين المجلس الوطني الذي يعتبر برلمانا في المنفى.
واضاف عمرو ان هذه اللقاءات quot;تأتي في اطار المشاورات والتحضير من اجل ان تكون جلسة المجلس المركزي القادمة جلسة حاسمة على اكثر من صعيدquot;.
واوضح عمرو من جهة ثانية quot;ان السلطة الوطنية الفلسطينية تبذل جهودا حثيثة من اجل عودة الامين العام للجبهة الديموقراطية نايف حواتمة الى ارض الوطن وحضوره اجتماع المجلس المركزي الذي سيعقد الاسبوع المقبلquot; معتبرا quot;ان عودته ستشكل اضافة نوعية للعمل الوطني الفلسطينيquot;.
ودان عمرو التوغل الاسرائيلي في قطاع غزة صباح الخميس وقال quot;ان اي اعتداءات اسرائيلية في كافة الاراضي الفلسطينية هي مرفوضة ومستنكرة، ولن تؤدي الا إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار وهي مدانة بكل الاشكالquot;.
وتعليقا على عدم اكتمال النصاب الاربعاء لعقد اجتماع للمجلس التشريعي قال عمرو quot;ان استمرار تعطيل وشل دور المجلس التشريعي سيؤدي الى قيام الرئيس بدوره واتخاذ مراسيم رئاسية لتغطية الفراغ الدستوري المتوقعquot;.
بالنسبة الى تسلم حماس السيطرة في قطاع غزة قال عمرو quot;ان مسؤولية السلطة تجاه غزة لم تتوقف ولن تتأثر بالانقلاب وانما ستكون هناك عملية جدية لمساعدة اهلنا في قطاع غزة من ناحية توفير الدعم المطلوب على الصعيد الاقتصادي والتمويني وفك الحصار وانهاء مشكلة العالقين على معبر رفح والحكومة تعمل بجد ونشاط في هذا السياقquot;.
وكانت حركة حماس تمكنت في الخامس عشر من الشهر الماضي واثر اسبوع من المعارك الضارية من السيطرة الكاملة على قطاع غزة.
وتتمسك حركة حماس بان الحكومة برئاسة اسماعيل هنية التي اقالها الرئيس عباس لا تزال الحكومة الشرعية، في حين ان الرئيس الفلسطيني شكل حكومة طوارىء برئاسة سلام فياض تحظى باعتراف دولي واسع.
وتتمسك حركة حماس بان الحكومة برئاسة اسماعيل هنية التي اقالها الرئيس عباس لا تزال الحكومة الشرعية، في حين ان الرئيس الفلسطيني شكل حكومة طوارىء برئاسة سلام فياض تحظى باعتراف دولي واسع.
التعليقات