بيروت: رأى نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري أن quot;الخطوات الأمنية السورية عند الحدود ليست من باب مكافحة التهريب، بل هي محاولة سورية لإقناع الغرب بلعب دور ما في لبنان لكن هذه المحاولة مصيرها الفشل في الداخل وفي الخارجquot;.
واضاف مكاري في حديث الى مجلة quot;الأفكارquot; ينشر غداً أن quot;سوريا تعمل على تصوير ما حصل سواء في دمشق أو في طرابلس بأنه يدخل في باب الإرهاب وأن الشمال أصبح مرتعاً للسلفية والتطرف والإرهاب، وذلك لسببين: الأول تخويف اللبنانيين من إمكان العودة الى الأراضي اللبنانية وإعطاء جرعة معنويات للحلفاء سواء الى الزعماء أو الناخبين، والثاني إقناع الغرب بوجود بؤر إرهابية كذريعة للعودة الى لبنانquot;.
لكنه طمأن الى أن وفد 14 آذار سمع في فرنسا quot;تأكيداً بأن عودة سوريا للتدخل في الشأن اللبناني أمر مرفوض كلياً من الغربquot;. واضاف quot;البعض في الإدارة الفرنسية مقتنع أن الرئيس الأسد يتجاوب مع الرئيس ساركوزي في ما يتعلق بلبنان وبمواضيع أخرى في المنطقة (...) لكن هناك مسألتين محسومتين عند فرنسا: الأولى هي أن هذا التعاون لمصلحة لبنان، وأن عودة سورية الى لبنان ليست واردة ولن يتم أي شيء على حساب لبنانquot;.
من جهة أخرى، أيّد مكاري quot;المصالحات الصادقة والجدية التي تنزع فتيل التفجير من الشارع وتنقله الى داخل المؤسسات حيث يتم الاحتكام الى الدستور والقانون واللعبة الديموقراطية عبر الحوار والتفاهمquot;، لكنه رفض quot;المصالحات التي تكون لمصالح آنية وانتخابيةquot;.
التعليقات