بيروت: كشف مفوض الإعلام في quot;الحزب التقدمي الإشتراكيquot; رامي الريس أن إجتماعاً قد عقد الاربعاء الماضي بين quot;الاشتراكيquot; و quot;حزب اللهquot; في دارة الوزير طلال ارسلان في خلدة. وأكد الريس أنه لم يحصل أي اتصالات في شأن اللقاء بين رئيس quot;اللقاء الديمقراطيquot; النائب وليد جنبلاط وأمين عام quot;حزب اللهquot; حسن نصرالله، وقال:quot;نحن منفتحون على أي لقاء يساهم في تبريد المناخات الداخلية وتكريس أجواء المصالحات والأمور كلها مرهونة بمواقيتهاrdquo;.

وشدد على حرص quot;الاشتراكيquot; على الدور الذي لعبه الوزير أرسلان في المرحلة السابقة، وأضاف quot;مصرّون على الإستمرار في أجواء العلاقة الطيبة والسليمة معهquot;، وأن الإجتماع الأخير الذي عقد في خلدة ليس quot;سوى دليل على موقفنا هذا ومستمرون في هذا الموقف ولا تبديل فيهquot;، وفي رد على سؤال حول امتعاض إرسلان من مواقف النائب وليد جنبلاط الأخيرة إعتبر الريس quot;أن الإمتعاض من كلام جنبلاط مسألة تعود لصاحب العلاقةquot;.

وحذر الريس من مخاطر الخطاب السياسي المتنامي تدريجياً وبشكل تصاعدي لدى الأطراف التي كانت تسمى المعارضة والتي تطلق تحذيرات من تعطيل الإنتخابات النيابية، quot;وكأن هناك نية مبيّتة لدى قوى 8 آذار لتعطيل الممارسة الديمقراطية تحت مسميات مختلفة إما التحذير من إغتيالات محتملة واما تشنج في الخطاب السياسي الداخلي لتطيير الإنتخاباتquot;، معتبراً quot;أن هذه المسألة جدية جداً وعلى صعيد كبير من الخطورةquot;middot;

وأكد أنه quot;لا يتهم كل قوى 8 آذار بالسير في هذا الموضوعquot;، ورأى ان ذلك quot;لا يشكل انتكاسة لإتفاق الدوحة وكل المصالحات الداخلية والمجريات السياسية فحسب إنما سيؤسس لمرحلة مختلفة من التوتر تعيد إنتاج قواعد جديدة للأزمةquot;، مؤكداً quot;تمسك قوى 14 آذار بالعملية السياسية الديمقرارطية وبمحطاتها المفصلية والأساسية في الإنتخابات النيابيةquot;middot; وأشار الى قبول قوى 14 آذار سلفاً بنتائج الإنتخابات شرط إجرائها في أجواء ديمقراطية هادئة بعيداً عن التهويل والترهيب والتهديدquot;.