نيويورك: تورّط جون فافريو، كاتب خطب الرئيس الأميركي المنتخب، باراك أوباما خلال حملته الانتخابية، بفضيحة محرجة، عندما ظهرت صوره على شبكة الانترنت وهو يداعب موقع الصدر في صورة بالحجم الطبيعي لوزيرة الخارجية المقبلة، هيلاري كلينتون.

فافريو، 27 عاماً، والذي يتوقع له أن ينال منصباً مرموقاً في الجهاز الإعلامي على رأس كتبة الخطب في البيت الأبيض مستقبلاً، سارع إلى إزالة الصور بعد ساعتين على تحميلها في صفحته على موقع التعارف quot;Face book،quot; في حين تناولت أوساط كلينتون الموضوع بسخرية، شاكرة فافريو على quot;اهتمامه بوزارة الخارجية.quot;

ويبدو أن الصورة التقطت خلال حفلة حضرها فافريو مؤخراً، وقد أحضر منظموها صورة بالحجم الطبيعي لكلينتون، التي سبق لأوباما أن أعلن رسمياً اختيارها لتولي وزارة الخارجية عند توليه مهامه. ويظهر فافريو في إحدى المشاهد وهو يراقص صورة كلينتون، وفي مشهد آخر، يبدو واقفاً إلى جانبها وهو يعانقها بيد، ويضع اليد الأخرى على موقع صدرها، في حركة مشينة، بينما يقوم صديق له بوضع زجاجة بيرة في موقع فمها.

وقد انتشرت الصور كالنار في الهشيم خلال ساعات، قبل أن يسارع فافريو لإزالتها، سعياً منه quot;لإعادة الجني إلى القممquot; على ما قال أحد المراقبين. ورفض كاتب خطب أوباما، وبينها الخطب الشهيرة التي ألقاها خلال حملته الانتخابية، التعليق على القضية للصحفيين، لكن مصادر مقربة من أوباما أكدت انه أعرب عن اعتذاره لكلينتون.

بالمقابل، تناول فيليب رينيه، أحد مساعدي المرشحة الرئاسية السابقة وزوجة الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، الموضوع بمزاح، وقال إن هيلاري: quot;سعيدة لمعرفة اهتمام فافريو بوزارة الخارجية، وهي في صدد مراجعة طلبه،quot; وفقاً لما نقلته الواشنطن بوست.