بهية مارديني من دمشق: أعلن تامر العوام في تصريح خاص لايلافquot; انه سينظم مع سوريين وأجانب اعتصاما مستمرا امام السفارة المصرية في دمشق ابتداء من الغد من اجل غزة حتى فتح معبر رفحquot;، وسيشكل هذا الاعتصام في حال نجاحه تصعيد جديد بين البلدين بعد استدعاء السفير السوري في القاهرة اثر اعتصام للفلسطينيين امام السفارة المصرية بدمشق، فيما يقوم الفنانون السوريون بمسيرة يحملون من خلالها الشموع مساء اليوم أمام الجامع الاموي وتنطلق مسيرات اخرى من ساحة باب توما وساحة الامويين.
من جانبه نفى العوام انتسابه لاي حزب او مؤسسة او جمعية وقال انا مواطن سوري عادي ولن ينتهي الاعتصام حتى تفتح المعابر امام الشعب الفلسطيني ويتوقف القصف.
واعتبر العوام ان الشارع السوري والعربي مشحون ضد الحكومة المصرية ومستاء ويشعر بالغضب منذ اغلاق معبر رفح وازداد الغضب بقصف غزة واضاف سننظم اعتصاما اخر اليوم مشابها لاعتصام نظمناه بالامس في ساحة باب توما يعبر ان سوريا بمسيحييها ومسلميها ومختلف طوائفها ضد ما يحدث في غزة.
وعادودت وسائل الاعلام السورية و المواقع الالكترونية للهجوم على القاهرة بعد ان شهد الاعلام السوري فترة من الهدوء دون اقتراب من تلك المساحة، وكان سفير سوريا في القاهرة يوسف الاحمد ابلغ الخارجية المصرية لدى استدعائه بعد الاعتصام الاول لفلسطينيين يعيشون في سوريا امام السفارة المصرية بدمشق الجمعة والاحد الماضيين ان الاعلام السوري لم يرد على الحملة الاعلامية المصرية.
ولكن بعد استدعاء السفير هاجمت صحيفة الوطن السورية مصر ورات ان القاهرة تعتبر نفسها منارة حرية التعبير بينما هي لاتريد لاحد ان يعبر عن استيائه من اغلاق معبر رفح، كما ان محللين سياسيين سوريين هاجموا مصر بكثافة بعد تحفظها على انعقاد قمة عربية طارئة، واعتبروا أن زيارة وزير خارجيتها إلى تركيا quot;تصب ضمن مساعي القاهرة لعب دور منفرد خارج الفضاء العربي، والتملص من الاتهامات بـquot;التواطؤquot; بالعدوان على غزة.كما نقل الاعلام السوري عن وكالات الانباء قول الرئيس المصري حسني مبارك اليوم انه لن يفتح معبر رفح إلا بعودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وعودة المراقبين الأوربيين إلى المعبرquot;..
وأضاف مبارك في كلمة متلفزة أن quot;مصر تترفع عن الصغائر، ولن تسمح لأحد لمحاولة تحقيق مصالحه وبسط نفوذه على حسابهاquot;، مؤكدا إن بلاده لن تسمح لأحد بـquot;المزايدة عليهاquot; في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
التعليقات