غزة:انتقدت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم تصريحات الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلو بشأن هجوم القدس الذي اسفر عن قتل ثمانية اسرائيليين امس الاول. الاغلاق التام لا يزال مفروضا على الضفة الغربية
وقال المتحدث باسم حماس سامي ابوزهري في تصريح صحافي quot;نعبر عن بالغ استيائنا من تصريحات اوغلو لانها توفر فرصة للاحتلال لتبرير جرائمه بحق شعبنا كما انها تتعارض مع كون عملية القدس رد فعل على الجرائم الاسرائيليةquot;. واعتبر ابوزهري ان تصريحات الامين العام تتعارض كذلك مع quot;حق شعبنا الطبيعي في مواصلة مقاومته في ظل استمرار الاحتلال والعدوان الاسرائيليquot;.
واستهجن المتحدث في البيان ادانة قيادات عربية لمقاومة الشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن نفسه وهو ما لم يفعله مجلس الامن الدولي ذاته مطالبا في ذات الوقت الشعوب العربية والاسلامية ب quot;الاستمرار في هبتها الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني في ظل محاولات كشف الظهر التي يتعرض لها شعبنا من قيادات ومسئولين عربquot;.
وكان اوغلو قد ندد في تصريحات اطلقها امس بالهجوم الذي استهدف مدرسة دينية يهودية في القدس الغربية وادى الى مصرع ثمانية اسرائيليين.
وفدان من الجهاد وحماس يتوجهان الاسبوع المقبل لمدينة العريش المصرية
على صعيد آخر، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين خالد البطش اليوم ان وفدا من حركته واخر من حماس سيتوجهان الاسبوع المقبل لمدينة العريش المصرية لاستكمال مباحثات التهدئة التي تعد مصر وسيطا فيها مع اسرائيل.
واكد البطش في تصريحات للصحافيين ان وفد حركة الجهاد الذي زار العريش الاسبوع الماضي بحث قضايا عدة مع المسؤولين في مصر وسبل التوصل للتهدئة والحوار الوطني الفلسطيني وفك الحصار الاسرائيلي وفتح المعابر المغلقة مع قطاع غزة. وأضاف ان هناك لقاء قريبا واجتماعا اخر سيعقد مع هؤلاء المسؤولين المصريين ربما خلال الاسبوع المقبل.
وحول موقف حركته من التهدئة اكد البطش ان quot;البحث في موضوع التهدئة مستمر ولا يتوقف والحركة تنظر الى ما هو معروض واذا ما اوقف الاحتلال جرائمه واستعد ان يعطي حقوقنا فحينها مسألة التهدئة ستدرسquot;. وقال ان هذه الدراسة ستأتي في اطار صفقة شاملة لها علاقة بإنهاء الحصار وفتح المعابر وتضمن وقف التصعيد الاسرائيلي في الضفة الغربية.
ونفى البطش في اجتماعاته ان يكون قد شارك في الاجتماع اي وفد من فتح مرجحا ان ذلك سيجري حينما يتم التوصل الى اتفاق بين كلا الطرفين. وشدد المسؤول في حركة الجهاد على ضرورة انهاء الانقسام الداخلي القائم الان بين حركتي فتح وحماس لمصلحة الشعب الفلسطيني ومشروعه الوطني النضالي.
التعليقات