نهى احمد من سان خوسيه: اكد الجنرال ماريو مونتويا في الجيش الكولومبي ان تحليلات مختلفة للوثائق التي عثر عليها في مخيم لقوات الفارك اليسارية الكولومبية تدفع الى التفكير بان راوول راييس الذي قتل في الاول من شهر اذار( مارس) الحالي في الاكوادور كان في الحقيقة الزعيم الاعلى لهذه المجموعة.

وقال مونتويا لقد توصلنا الى هذا الاستنتاج بعد قراءة وتحليل بعض الوثائق التي وجدت مخزنة في جهاز الكمبيوتر الذي كان يملكه راييس في المخيم الذي قذفته الطائرات الكولومبية. واشار الى ان اسم راييس الحقيقي هو لويس ادغار ديفيا وهو الذي كان يتخذ القرارات المهمة للقوات، وكان الاعتقاد السابق بان الزعيم الاعلى للمجموعة هو بيدرو انطونيو مارين المسمى مانويل مارولاندا فيليس او تيروفيهو.

كما اتضح ايضا بان مارولاندا فيليس وله من العمر 77 سنة وتردد في الاونة الاخيرة بانه مريض لا يمارس اي سلطة كما في السابق داخل هيكلية القوات المسلحة الثورية الكولومبية. وكشفت المعلومات المخزنة ايضا ان عدة قياديين قد تسلموا المسؤولية من اجل تكذيب هذه الاخبار و اكدوا على ان الزعيم ما زال في القيادة.

الا ان هذا التصريح لم يخفف من حدة التوتر بين كولومبيا والاكوادور بسبب تغلغلها في اراضيها لقتل راييس بل زاد خاصة بعد العثور على مواطن اكوادوري مقتول بين المجموعة التي قتلت واتهام الجنرال مونتويا له بشكل غير مباشر بانه كان من بين المساندين للفارك بالقول كل شخص له علاقة بهذه المجموعة سوف يصبح هدفا عسكريا اينما كان.