طهران: كرر المتحدث باسم الخارجية الايرانية الاحد القول ان اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 التي ارتكبها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة هي quot;حادث مشبوهquot; بعد ان شكك الرئيس محمود احمدي نجاد بطابعها الارهابي.وقال محمد علي حسيني في مؤتمر صحافي quot;طالما لم تتضح كل جوانب (تلك الاعتداءات) فان الامر يتعلق بحادث مشبوهquot;.

واضاف quot;ان العديد من المحللين والمراقبين الذين درسوا الموضوع لديهم الشعور بانه يتضمن دوافع عديدة للشكوك والغموضquot;.

وكان احمدي نجاد قال الاربعاء في مدينة قم المقدسة (وسط) quot;منذ +اربع او خمس سنوات+ وقع حادث مشبوه في نيويورك. انهار مبنى وقالوا ان ثلاثة الاف شخص قتلوا لم ينشروا يوما الاسماء لكنهم بهذه الحجة هاجموا افغانستان والعراق وقتل منذ ذلك الحين مليون شخصquot;.وكانت ثالث مرة في غضون ايام قليلة يتطرق فيها احمدي نجاد الى هذا الموضوع.

ايران تنفي مزاعم بانها تطور اسلحة نووية

على صعيد آخر نفت ايران الاحد المزاعم التي تم تقديمها الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها تدرس كيفية استخدام برنامجها النووي لتطوير سلاح نووي وذلك قبل يوم من زيارة احد مسؤولي الوكالة الى ايران.وصرح محمد علي حسين المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين بان quot;هذه مجرد مزاعم لا اساس لها من الصحة لقد ثبتت بالفعل الطبيعة السلمية لبرنامج ايران النوويquot;.

ومن المقرر ان يزور اولي هاينونن نائب المدير العام للوكالة طهران الاثنين لاجراء محادثات مع مسؤولين حول الدراسات الايرانية المزعومة لتطوير اسلحة نووية، حسب ما اعلنت الوكالة السبت من مقرها في فيينا.وقدم هانونن ايجازا في جلسة مغلقة الى دبلوماسيين في مقر الوكالة في 25 شباط/فبراير حول ادلة قدمتها دول اعضاء في الوكالة تشير الى ان ايران ربما اجرت دراسة حول كيفية استخدام التكنولوجيا النووية التي تمتلكها لانتاج راس نووية.

وقال دبلوماسيون غربيون حضروا الجلسة ان الادلة الجديدة تثير القلق، الا ان طهران تصر على ان برنامجها النووي سلمي تماما وتهدف فقط الى توليد الطاقة.

وقلل حسيني من تاثير هذه المزاعم على زيارة هاينونن التي قال انها زيارة quot;عاديةquot; تاتي في اطار التعاون بين طهران والوكالة.واضاف quot;لقد قدمنا تقييمنا الى (الوكالة الدولية) بخصوص الدراسات المزعومةquot;.وتؤكد ايران انها تعتبر قضيتها النووية مغلقة بعد ان اجابت على اسئلة الوكالة الدولية حول تاريخ مساعيها النووية.

الا ان الوكالة قالت انها لا تستطيع بعد تاكيد طبيعة البرنامج النووي الايراني واشتكت من ان طهران تحدت المهل النهائية التي حددها مجلس الامن الدولي لتعليق نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم.