نجلاء عبد ربه من غزة: طالب رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وعضو القيادة السياسية لحركة حماس أحمد بحر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس للدعوة لإجراء انتخابات رئاسية في موعدها. وقال quot;ولايته تنتهي في كانون الثاني/ يناير من العام القادمquot;.

وأعتبر بحر إنه ووفقا للقانون quot;فإن رئيس السلطة الفلسطينية تنتهي ولايته في كانون الثاني/ يناير عام 2009، وعليه يتولى منصبه رئيس المجلس التشريعي لمدة ثلاثة شهور (تسعين يوماً) يجرى خلالها التحضير للانتخابات والدعوة لعقدهاquot;. وأوضح إنه نظراً لأن إسرائيل تعتقل رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك quot;فمن غير الواضح ما ستؤول إليه الأمور في هذه الحالةquot;.

وأكد عضو القيادة السياسية لحركة حماس أن حركته لم تقرر بعد إذا ما كانت ستنافس في انتخابات الرئاسة، قائلاً quot;إن الأمر لا زال قيد الدراسةquot;. ورفض أي خطوة لتغيير قانون الانتخابات ليتضمن تمديد ولاية الرئيس عباس حتى عام 2010 وهي الفترة التي تنتهي مع ولاية المجلس التشريعي، معتبراً ذلك quot;أمراً باطلاً قانوناً ولا يجوز دستورياًquot;.

وأقر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة بأن أي انتخابات قادمة تحتاج لتوافق فلسطيني. وأعتبر إلى أن التوافق لا يحدث إلا بتراجع الرئيس عباس عن المراسيم التي أصدرها عقب إقالته حكومة الوحدة الوطنية، وإقالة حكومة سلام فياض في رام الله quot;لأن القانون لا ينص على وجود حكومة طوارئquot;.

وكانت وسائل الإعلام المختلفة قالت إن الرئيس محمود عباس لن يرشح نفسه لإنتخابات رئاسية مقبلة، وهو ما يعني أن حظوظ عضو المجلس الثوري لحركة فتح والأسير لدى الإحتلال الإسرائيلي مروان البرغوثي، باتت أقرب حظاً لتوافق حركة فتح حول ترشيحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة. وكان الأسير وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية مروان البرغوثي قال إنه سيرشح نفسه في الإنتخابات الرئاسية، في حال رفض الرئيس محمود عباس لقبول ترشيحه لأربعة سنوات مقبلة.