بغداد: أعلن الجيش الأميركي في العراق اليوم، أن جندياً أميركياً لقي مصرعه الثلاثاء في غرب العراق.

وكشف تصريح الجيش الأميركي أن الجندي القتيل ينتمي للقوة متعددة الجنسيات - الغرب، وأنه قتل quot;في معركة ضد قوة العدو بينما كان في دورية بمحافظة الأنبار.quot;

وكان الجيش الأمريكي أعلن الثلاثاء مقتل أحد جنوده في هجوم شنه مسلحون على دورية عسكرية لقوات التحالف في شمال العراق، أسفر عن إصابة جندي أمريكي آخر.

ولم يكشف الجيش الأميركي عن مزيد من التفاصيل بشأن موقع الهجوم أو ملابساته، غير أنه أوضح ان الجندي القتيل ينتمي إلى القوات متعددة الجنسيات- قطاع شمال العراق.

وبمقتل هذين الجنديين يرتفع عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق في شهر مايو/ أيار الجاري إلى ثمانية، بينما يرتفع إجمالي الذين قتلوا منذ بدء الحرب على العراق في مارس/آذار عام 2003 إلى 4073 قتيلاً.

وبحسب إحصاءات تعدها CNN، فإن عدد القتلى الأميركيين الذين سقطوا منذ بداية العام الجاري، إلى 168 جندياً أميركياً.

وبلغت محصلة الخسائر البشرية للقوات الأميركية خلال شهر أبريل/ نيسان الماضي، بحسب تقديرات quot;شبه نهائيةquot;، إلى 50 قتيلاً، وهي أكبر حصيلة قتلى يتكبدها الجيش الأميركي منذ سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتُعد هذه المحصلة منخفضة مقارنة بمثيلتها خلال نفس الشهر من العام الماضي، والذي سجل سقوط 104 قتلى، قبل أن ترتفع في مايو/ أيار 2007 إلى 126 قتيلاً، ثم تراجعت مرة أخرى إلى 101 قتيل في يونيو/ حزيران التالي.

وبدأ التراجع في أعداد القتلى اعتباراً من يوليو/ تموز 2007، بعد دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنصاره لتجميد أعمال العنف، حيث سجل نفس الشهر مقتل 78 جندياً أمريكياً.

وارتفع عدد القتلى في أغسطس/ آب الماضي إلى 84 قتيلاً، ثم تراجع إلى 64 قتيلاً في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، ليواصل تراجعه في الشهر التالي أكتوبر/ تشرين الأول، ليصل إلى 38 قتيلاً.

وتراجع العدد بواقع قتيل واحد في نوفمبر/ تشرين الثاني، مسجلاً سقوط 37 قتيلاً، ثم انخفض المؤشر إلى أدنى معدلاته في ديسمبر/ كانون الأول 2007، مسجلاً سقوط 23 قتيلاً.

ومع بداية 2008، عاد مؤشر قتلى الجيش الأميركي للارتفاع، مسجلاً 40 قتيلاً في يناير/ كانون الثاني، قبل أن يعود للتراجع في فبراير/ شباط مسجلاً مقتل 29 جندياً، ثم يرتفع مرة أخرى في مارس/ آذار إلى 38 قتيلاً.