بيروت : اعلن حزب الله اللبناني انه quot;مستمر في بناء قدراته الدفاعيةquot; محذرا الغالبية النيابية المناوئة لسوريا من quot;التآمرquot; عليه.وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب في تصريحات نقلتها الصحف الاحد quot;اذا اتفقنا او لم نتفق (مع الغالبية) على استراتيجيا دفاعية فان هذا لن يغير من حقيقة ان المقاومة مستمرة في بناء قدراتها الدفاعيةquot;.

وحذر الموسوي quot;من اي محاولة لتركيب وضع في لبنان لطعن المقاومة في ظهرها، فانني اقول انكم جربتم هذا الاجراء وسرعان ما انهزمquot;، في اشارة الى المعارك الضارية التي شهدها لبنان في ايار/مايو وسيطر خلالها مسلحو حزب الله وحركة امل الشيعية على بيروت.

واندلعت المعارك اثر اصدار الحكومة المدعومة من الدول الغربية والدول العربية الكبرى قرارين استهدفا حزب الله.وتابع موسوي quot;لن يكون هناك على رأس اي جهاز امني في لبنان او اي موقع عسكري من لا تطمئن المقاومة الى صدق ولائه للوطن او من هو متآمر على المقاومةquot;.

ومن المقرر ان يقوم مجلس الوزراء بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة بتعيين قادة على رأس عدد من الاجهزة الامنية وقائد للجيش.

وانتخب قائد الجيش ميشال سليمان في نهاية ايار/مايو رئيسا للبنان بعد اتفاق الدوحة الذي ادى الى حلحلة الازمة السياسية المخيمة منذ 18 شهرا.

من جهته قال نائب الامين العام لحزب الله نعيم قاسم الاحد ان quot;المقاومة ليست اداء ظرفيا ينتهي دورها عندما تنتهي الذريعة، بل المقاومة رؤية ومنهج وليست ردة فعل عسكرية فقطquot;.

وكان النائب حسن فضل الله من حزب الله اعلن الخميس ان لبنان سيبقى بحاجة الى المقاومة حتى في حال انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا على الحدود بين لبنان وسوريا واسرائيل.

وكان حسن فضل الله احد نواب حزب الله صرح الخميس ان استعادة مزارع شبعا المحتلة quot;لن يغير في المعادلة القائمة لجهة ضرورة وحاجة لبنان للمقاومةquot;.

وقال ان الولايات المتحدة تبدي اهتماما بمزارع شبعا من اجل التوصل الى نزع سلاح حزب الله الذي تعتبره quot;منظمة ارهابيةquot;.

وتقع مزارع شبعا (25 كلم مربع) التي تطالب بيروت بالسيادة عليها في المثلث الحدودي بين اسرائيل وسوريا ولبنان واحتلتها الدولة العبرية لدى احتلالها هضبة الجولان السورية عام 1967.

وكانت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اكدت الاثنين خلال زيارة مفاجئة الى بيروت quot;الوقت حانquot; لتسوية قضية مزارع شبعا.