روما: أكد أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني أن quot;ليس هناك من مانع يحول دون زيارة البابا إلى قطرquot; وأضاف في مقابلة مع شهرية quot;ثلاثون يوماًquot; التي يديرها رئيس الوزراء الايطالي الاسبق جوليو اندريوتي quot;إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى الفاتيكان أكدت تسامح الاسلام إزاء كافة الأديان وكانت وسيلة لدفع التقارب بين الاسلام والمسيحيةquot; في إشارة إلى زيارة العاهل السعودي إلى الفاتيكان في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
وأوضح أمير قطر الذي تقيم بلاده علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي أن quot;إمكانية تلقي البابا دعوة في المستقبل لزيارة أي من بلدان شبه الجزيرة العربية أمر يعني كل من هذه البلدان على حدةquot; وأضاف quot;أما بالنسبة لقطر التي تنتهج سياسة خارجية تسمح لها بإقامة علاقات طيبة مع جميع بلدان العالم دون تمييز والانفتاح على الحوار والتسامح بين مختلف الحضارات والأديان فإنه ما من عائق يحول دون زيارة قداسة البابا إلى بلدناquot;.
وحول العلاقات مع الكرسي الرسولي لفت الأمير حمد بن خليفة آل ثاني إلى أنه quot;من خلال العلاقات الدبلوماسية، وطدت كل من دولة قطر ودولة الفاتيكان أواصر التعاون والحوار والتشاور وتبادل وجهات النظر بين المسؤولين من الجانبينquot; وأضاف quot;نعتقد أن ذلك سيشجع على بلورة مبادرات مشتركة لزيادة الحوار بين الاديان والحضارات خاصة على ضوء الاتصالات والتنسيق الجاري بين البلدين في مؤتمرات الحوار الديني السابقة التي استضافت الدوحة بعضهاquot; .
وخلص أمير دولة قطر إلى القول quot;نحن واثقون من ان جميع مشاكل ومعضلات العالم المعاصر يمكن ان تحل اذا كان هناك الاحترام الصادق القائم على احترام وجهة نظر الآخر وأفكاره ومعتقداته وإذا ما انطلق الحوار البناءquot;.
يذكر أن كنيسة كاثوليكية كانت قد افتتحت لأول مرة في دولة قطر في شهر آذار/مارس الماضي، حيث قام بتدشينها في الدوحة رئيس مجمع تبشير الشعوب الكاردينال ايفان دياس .
التعليقات