تونس:تنطلق في تونس الاربعاء المقبل اعمال المؤتمر الخامس للتجمع الدستوري الديمقراطي (الحزب الحاكم) بالتركيز على قضايا الشباب وطموحاتهم. وتتواصل اعمال المؤتمر الذي جاء هذا العام تحت شعار (مؤتمر التحدي) بين 30 يوليو و2 اغسطس المقبل.

ومن المرتقب ان يشهد المؤتمر مشاركة شبابية بعد ان أكد الخطاب السياسي في اكثر من مناسبة ضرورة اسهام الشباب في دفع مسيرة التنمية.

وسيكون المؤتمر الخامس مناسبة لاطلاق صيغة اولية لميثاق شبابي وصياغة استراتيجيات متناسقة وبرامج عملية تترجم تطلعات الشباب بما يتيح الفرص لابراز طاقاتهم ومواهبهم للمساهمة في رفع تحديات التنمية.

ومن المقرر ان يسجل مؤتمر التحدي حضور 92 حزبا سياسيا ومنظمة دولية واكثر من 170 شخصية قيادية علاوة على صحافيين ووسائل اعلام من 22 بلدا. وينظم على هامش اعمال المؤتمر ثلاثة لقاءات صحافية حول مسار الاصلاح السياسي في تونس والتغيير والمقاربة التنموية في تونس والتغيير ومبادرة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بانشاء صندوق عالمي للتضامن الى جانب اقامة معرض لمسيرة الحزب وتوجهات مؤتمراته الاربعة السابقة.

وتشير الاحصاءات الى ان منتسبي الحزب بلغ عددهم في عام 2008 مليونين و196 الفا و323 شخصا.

وكان الأمين العام للتجمع الدستوري الديمقراطي الهادي مهني قد اوضح في مؤتمر صحافي يوم امس ان التحدى يعني للتجمع quot;تطوير اساليب العمل والخطاب ودعم القدرات الفكرية والمرجعية على التواصل والاستقطاب والتعبئة والتحرك الميداني باعتباره الحزب المعبر عن ارادة الاغلبيةquot;.

وقال ان نسبة التجديد في انتخابات اللجان المركزية قد بلغت 83 بالمائة مع تسجيل نسبة حضور للمراة تصل الى 9ر37 بالمائة ونسبة 1ر76 بالمائة بالنسبة لحملة الشهادات العليا وحضور 57 بالمائة دون سن ال50.