دبي : اكدت مجموعة سنية متمردة انها مستعدة لالقاء السلاح اذا وافقت طهران على الاعتراف بالحقوق السياسية للاقلية السنية، على ما اعلن قائد الجماعة في مقابلة بثتها محطة العربية الفضائية الخميس.

وقال عبد الملك ريغي الذي عرف عنه بانه زعيم جند الله quot;نحن مستعدون اعتبارا من اللحظة لبدء حوار مع الحكومة الايرانية (...) بمشاركة طرف دوليquot;.

وصرح في مقابلة مع مراسل العربية في باكستان quot;اذا سمحت لنا الحكومة الايرانية بممارسة حقوقنا السياسية، فنحن مستعدون لالقاء السلاح ودخول معترك السياسةquot;.

لكنه حذر من ان التنظيم سيواصل الكفاح ضد طهران quot;حتى الحصول على كافة حقوق شعبناquot;.

وافادت المحطة التي تتخذ في دبي مقرا لها ان المقابلة اجريت في اقليم بلوشستان قرب الحدود مع افغانستان وايران. وجلس الرجل الملتحي في وسط رجال مقنعين، وبدت خلفية جبلية في التسجيل. وظهر فتى يافع قربه في احدى لحظات المقابلة.

وتتهم ايران تنظيم جند الله بشن عمليات مسلحة دامية في منطقة سيستان-بلوشستان على الحدود الباكستانية.

وتأوي هذه المنطقة اقلية من اتنية البلوش السنية المذهب، وهي اقل الولايات الايرانية امنا بسبب نشاطات المتمردين وعصابات تجارة المخدرات.

واتخذ التنظيم في 12 حزيران/يونيو 16 عنصرا من حرس الحدود رهائن في هجوم على موقع حدودي في سرافان (سيستان-بلوشستان) واقتادهم الى باكستان.

واعلن مذاك اعدام اربعة منهم وهدد باعدام المزيد ان امتنعت السلطات الايرانية عن الافراج عن مئتين من مقاتليه.