موسكو : تسارع إسرائيل إلى تصميم نظامي ردع بإمكانهما أن يعترضا صواريخ ذات مدى قريب وبعيد وهي تقترب من منشآتها المدنية أو العسكرية. ويدور الحديث، خاصة، عن نظام quot;القبة الحديديةquot; الذي يجب أن يدخل الخدمة العسكرية في عام 2010 ومن شأنه أن يحمي سديروت، وعسقلان وغيرهما من المدن في جنوب البلاد التي تحيط بقطاع غزة، من صواريخ quot;القسامquot; اليدوية الصنع.

ومن شأن النظام المذكور أيضا أن يعترض صواريخ المدى القريب التي يستخدمها حزب الله في جنوب لبنان. ويمتلك حزب الله 30 ألف صاروخ من هذا النوع. وتدعي مصادر إسرائيلية إن هذه الصواريخ من صنع روسي، وسوري وإيراني.

ومن المتوقع أيضا بدء تشغيل نظام quot;مقلاع داوودquot; بحلول عام 2012 المخصص لإسقاط الصواريخ الإيرانية ذات المدى المتوسط quot;شهاب-3quot; وغيرها من الصواريخ بغض النظر عما تحمله من رؤوس عادية، أو كيميائية، أو جرثومية، أو نووية. وتشرف على تنفيذ المشروعين إدارة تصميم الأسلحة. ويعمل على نظام quot;القبة الحديديةquot; خبراء إسرائيليون فقط، بينا تشارك في تنفيذ المشروع الثاني (quot;مقلاع داوودquot;) شركات أمريكية وبخاصة شركة Raytheon.

وعلى ما يبدو فإن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد زاد من طاقات quot;مقلاع داوودquot; خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن، إذ تمكن من التوصل إلى موافقة إدارة بوش على نشر رادار في إسرائيل يعمل في نطاق تردد X من إنتاج أمريكي. ومن المتوقع نشر مثل هذا النظام في تشيكيا.