شهد إقليم شينجيانغ موجة من العنف في يوليو/تموز عندما هاجم يوغور صينيين من الهان في أورومتشي بعد ان حاولت الشرطة تفريق احتجاج على هجمات قاتلة ضد عمال يوغور في مصنع بجنوب الصين.
دبي: حث عضو بارز في تنظيم القاعدة اليوغور في شينجيانغ على القيام باستعدادات جادة للجهاد ضد الصين quot; الغاشمةquot; ودعا اخوانهم المسلمين الى تقديم الدعم. وحذر أبو يحيى الليبي في شريط فيديو نشر على موقع الكتروني اسلامي يوم الاربعاء الصين من مصير مماثل للقوة العظمى الشيوعية السابقة مشيرا الى الاتحاد السوفيتي الذي تفكك منذ حوالي عقدين.
وقال في رسالة اتهم فيها الصين بارتكاب مذابح ضد اليوغور والسعي الى الغاء هويتهم ان quot;دولة الالحاد في طريقها للسقوط. سيحل بها ما حدث للدب الروسي (الاتحاد السوفيتي). وغزت القوات الروسية افغانستان في عام 1979 لدعم حكومة ماركسية ضد مقاتلين اسلاميين ولكن هزمت في حرب عصابات وانسحبت في عامي 1988 و1989. وخرج تنظيم القاعدة من الجماعات التي حاربت القوات السوفيتية في هذا الوقت.
ويعيش اليوغور وهم مسلمون في اقليم شينجيانغ الصيني والذي يسميه الاسلاميون تركستان الشرقية وتربطهم علاقات ثقافية بالشعوب التركية في وسط اسيا. وقال الليبي انه لا يوجد سبيل للتخلص من الظلم والقهر دون quot;تمسكهم (اليوغور) بدينهم .. والاستعداد الجاد في سبيل الله وحمل السلاح في وجه هؤلاء الغزاة (الصينيين).
ولا تريد بكين ان تفقد قبضتها على شينجيانغ في اقصى الغرب. ويشترك الاقليم الشاسع في حدود مع روسيا ومنغوليا وقازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وافغانستان وباكستان والهند ولديه احتياطيات نفطية وفيرة وهو اكبر منطقة منتجة للغاز الطبيعي في الصين. وقال الليبي ان المسلمين حول العالم في حاجة الى ان يكونوا على دراية بوضع اليوغور في الصين.
واضاف quot;لقد حاولت الحكومات الصينية المتعاقبة جاهدة ان تقطع كل صلة بين الشعب التركستاني المكلوم وبين الامة الاسلامية... وتعمل فيه عوامل الافناء .. حتى تتقلص اعدادهم يوميا وتذوب شخصيته الاسلامية.quot; وفي اغسطس اب حث زعيم جماعة تسمي نفسها حزب تركستان الاسلامي المسلمين على مهاجمة المصالح الصينية لمعاقبة بكين لما وصفه بمذابح ضد المسلمين اليوغور.
وكان حزب تركستان الاسلامي الذي زعم القيام بهجمات عنيفة في الماضي منها تفجير حافلتي نقل عام في شنغهاي في مايو ايار 2008 قد شن هجمات عنيفة في الماضي واتهم الصين بارتكاب quot;مذابح وحشيةquot; ضد المسلمين في شينجيانغ. وشهدت احداث العنف مقتل 197 شخصا واصابة اكثر من 1600 معظمهم من الصينيين الهان. واحتجز حوالي 1000 شخص معظمهم من اليوغور في حملة حكومية لفرض النظام بعد ذلك.
التعليقات