أيد خامنئي فوز أحمدي نجاد في انتخابات 12 يونيو حزيران التي أدت الى احتجاجات للمعارضة وأوقعت البلاد في أسوأ أزمة داخلية منذ الثورة الاسلامية في عام 1979.

طهران: ذكر التلفزيون الايراني ان الزعيم الأعلى الإيراني آية الله على خامنئي قال يوم الاربعاء ان التشكيك في انتخابات يونيو حزيران التي قالت المعارضة انها زورت لصالح الرئيس محمود احمدي نجاد يمثل جريمة.

وقال خامنئي ان الانتخابات اجريت وانه كان هناك اقبال كبير للناخبين ولكن بعض الاشخاص تجاهلوا ذلك غير منصفين.

وقال التلفزيون في تقرير عن اجتماع خامنئي مع علماء بارزين في طهران ان الزعيم الاعلى quot;وصف التشكيك في اساس الانتخابات بانه اكبر جريمةquot;.

ونقل عنه قوله quot;في اليوم التالي للانتخابات وصف بعض الناس الانتخابات المجيدة بانها كذبة. فهل هذا جريمة بسيطة..quot;.

وصورت السلطات المظاهرات التي أعقبت الانتخابات بانها محاولة مدعومة من الخارج لتقويض الجمهورية الاسلامية.

وقال خامنئي وهو صاحب القول الفصل في كل شؤون الدولة quot;بالطبع بعض الناس في الداخل قد لا يكونون مدركين انهم يسايرون تهديدات الاعداء ولكن هذا لا يغير من الامر شيئا.quot;

واعتقل الاف الاشخاص بعد انتخابات الرئاسة التي وصفتها السلطات بانها quot;الاكثر نزاهةquot; في ايران خلال العقود الثلاثة الاخيرة.

وأُفرج عن غالبية المعتقلين منذ ذلك الحين ولكن اكثر من مئة من أبرز الاصلاحيين والنشطاء والصحفيين وغيرهم قدموا للمحاكمة بتهمة اثارة الاضطرابات.