اعتبر البرادعي ان الشرق الاوسط قد يصبح اكثر quot;استقراراquot; في حال وافقت ايران على توقيع المقترح النووي الذي قدمته لها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

نيويورك: قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الاربعاء خلال طاولة مستديرة في مجلس العلاقات الدولية وهو مركز للابحاث والتبادل الدبلوماسي، ان quot;ايران قد تفتح الباب الى شرق اوسط مستقرquot;.

واقترحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 تشرين الاول/اكتوبر اتفاقا تقوم ايران بموجبه بتخصيب اليورانيوم الخفيف التخصيب للحصول على الوقود النووي لمفاعلها المدني في طهران في الخارج.

وقد وافقت الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا على مشروع الاتفاق هذا. ولكن طهران لم تقره بعد كما لم ترفضه.

واضاف البرادعي quot;في حال نجحنا بحمل ايران على توقيع الاتفاق نكون قد فتحنا الطريق امام عصر جديد حيث يمكن ان تعمل ايران والولايات المتحدة معاquot; مسميا خصوصا العراق وافغانستان كبلدين حيث يمكن ان يتغير الوضع فيهما.

واوضح quot;للمرة الاولى ارى رغبة جدية للالتزام من كلا الجانبينquot;. لكنه اشار الى انه في حال قصفت اسرائيل منشآت نووية ايرانية فان هذا الامر quot;سيحول الشرق الاوسط الى كتلة من نارquot;.

وتمارس الاسرة الدولية ضغوطا على ايران كي تقدم ردها سريعا على مشروع اتفاق الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن طهران تطالب من ناحيتها باجتماع دولي جديد حول الوقود النووي لمفاعلها المدني.