زار قائد الجيش الأميركي جنود مشاة البحرية الأميركيين على الجبهة في معقل سابق لحركة طالبان الأفغانية ووعد بوصول جنود ورجال شرطة افغان للقيام بدوريات في المناطق التي استولوا عليها قريباً.

ناوا:في زيارة استهدفت اظهار المكاسب الاخيرة في حرب اعترف قادة عسكريون بأنها على خلاف ذلك تسير على نحو سيء قام الاميرال مايك مولن رئيس هيئة الاركان الأميركية المشتركة بتفقد بلدة ناوا في وادي نهر هلمند في جنوب افغانستان.

وسار مولن في شوارع البلدة وسط اجراءات امنية مشددة لكنه لم يكن يرتدي سترة واقية من الرصاص. وسأل الاطفال عن المواد الدراسية المفضلة لديهم وقام بشراء بسكوت من متجر. وكانت البلدة خارج نطاق سيطرة قوات حلف شمال الاطلسي قبل اشهر قليلة.

وكان الوادي خاضعا لسيطرة طالبان الى حد كبير حتى استولى عليه جنود من مشاة البحرية الأميركية هذا العام في اكبر عملية هجومية منذ غزو البلاد قبل ثمانية اعوام وهو الانجاز العسكري الرئيسي لاول قوات اضافية يأمر الرئيس الأميركي باراك اوباما بارسالها الى افغانستان قبل تسعة اشهر. وكان السؤال الرئيسي في اذهان الجنود الذين التقوا بمولن في قاعدة باترول بيز جاكر في ناوا هو متى ستأتي قوات افغانية اضافية للمساعدة في القيام بدوريات بالمناطق التي استولوا عليها.

وتفوق القوات الأميركية في اقليم هلمند القوات الافغانية عددا في الوقت الراهن في حين من المفترض ان تكون نسبة القوات الافغانية اربعة او خمسة لكل جندي اجنبي. وتعهدت الحكومة الافغانية بارسال ما بين ثمانية الاف جندي افغاني اضافي وعشرة الاف هذا العام الى الاقليم الاكثر عنفا بالبلاد والمركز الرئيسي لزراعة الافيون. وقال مولن quot;انه لامر مهم ان نواصل التركيز عليهم (الجنود الافغان) وان ياخذوا زمام المبادرة وان يصبحوا مسؤولين بشكل اساسي عن امنهم .. وهي مسألة أكثر اثارة حقا مما يحدث الان.quot;

واضاف quot;في الاساس هذا هو الجهد الرئيسي الان .. ان ننمي ونوسع وندرب قوات الامن الافغانية..لذا في الوقت المناسب.. واستنادا الى ذلك سيتحدد متى سنسلم المهمة الامنية (الى الافغان).quot; واخبر جنود مشاة البحرية انه يمكنهم توقع شن معركة للاستيلاء على بلدة مارجا اخر معقل رئيسي لطالبان في المنطقة بعد وصول الاف من جنود مشاة البحرية الاضافيين.