بكين: دعت الصين التي تتابع بحذر الاضطرابات في الداخل وتواجه quot;تهديدات أمنية متعددةquot; الى الوحدة في صفوف قواتها المسلحة والى الطاعة المطلقة للحزب الشيوعي. وجاءت الدعوة خلال اجتماع للجنة المركزية العسكرية برئاسة هو جينتاو رئيس البلاد ورئيس اللجنة وذلك بعد أسابيع من تحذير الدولة ذات الحكم الشيوعي من خطر الجماعات الانفصالية في الداخل.

كما تأتي الدعوة في عام حافل بذكريات سنوية حساسة منها الذكرى العشرون للقمع الوحشي للمحتجين المؤيدين للديمقراطية في بكين في الرابع من يونيو حزيران 1989 والذكرى الخمسون لمغادرة الدلاي لاما الى المنفى على متن طائرة بعد احباط ثورة ضد الحكم الصيني للتبت. وستأتي أكبر تهديدات لاستقرار الصين من الزيادة الحادة في عدد خريجي الجامعات - الذين يواجهون سوق عمل منكمشة ورواتب ضعيفة - وطوفان العمال الذين فقدوا وظائفهم مع اغلاق المصانع التي تعتمد على التصدير.

وقالت اللجنة في بيان أصدرته يوم الاحد ونقلته وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا)انه يجب على كل القوات العسكرية ضمان أنها quot;تطيع بدون جدال الحزب وقيادة اللجنة المركزية العسكرية في أي وقت وتحت أي ظرف.quot; وذكرت شينخوا أن quot;البيان قال ان بناء الدفاع الوطني والجيش في الصين واجه تغيرات معقدة في البيئة الدولية والمحليةquot; منذ 2004 عندما خلف هو جيانج زمين في أعلى منصب عسكري. وبالرغم من الانجازات التي حققتها القوات حذرت اللجنة من quot;تراخي الادارة quot; لدى بعض الرتب.