القدس: تكهنت صحيفة quot;هآرتسquot; الإسرائيلية استنادا إلى استطلاع للرأي بأن بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود سيصبح رئيسا جديدا للحكومة الإسرائيلية إذا بدأت حرب جديدة في الأسبوع المقبل. ويسعى حزب كاديما، وهو الحزب الحاكم في إسرائيل حاليا، إلى تحقيق الفوز في الانتخابات القادمة لكي تصبح زعيمته تسيبي ليفني رئيسة جديدة للوزراء. بيد أن تطورات الوضع لا تعمل على زيادة شعبية الحزب الحاكم. لقد سقطت صواريخ جديدة انطلقت من قطاع غزة على إسرائيل أمس الأحد.

وقال رئيس الوزراء اولمرت إن إسرائيل سترد على هذا القصف وإن الرد سيكون قويا.

ومن الصعب بالنسبة لإسرائيل في حقيقة الأمر أن توجه الرد القوي في ظل العملية الإنسانية التي بدأت في قطاع غزة، علما بأن دول العالم الرئيسية تعلن تقديم المساعدة المالية لإعادة إعمار قطاع غزة. وقال المبعوث الخاص للجنة الرباعية الدولية توني بلير لصحيفة quot;تايمزquot; البريطانية إنه يرى ضرورة إشراك قيادة حركة حماس في عملية السلام إذا استجابت حماس لمطالب الرباعية لوقف العنف والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.

ويتسم رأي بلير بالجرأة، علما بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تعتبران حماس منظمة إرهابية ولا تريان إمكانية مفاوضتها. هذا على العكس من روسيا. وليس هناك في أية حال مجال أمام الرباعية للتفكير في اقتراح بلير، إذ أسرعت حماس برفضه. فقد قال أحد قادة الحركة مشير المصري إن مطالب الرباعية بلا معنى.