أسامة مهدي من لندن: بدأ الرئيس الإيراني الأسبق رئيس مجلس تشخيص النظام أكبر هاشمي اليوم زيارة الى العراق بدعوة من الرئيس العراقي جلال طالباني. ويقود رفسنجاني الذي يترأس مجلس تشخيص مصلحة النظام أعلى هيئة تحكيمية في النظام الإيراني ومجلس الخبراء الإيراني الذي يشرف على عمل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي وفدا دينيا وسياسيا لاجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين في مقدمتهم طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي إضافة إلى زيارة العتبات الشيعية المقدسة في العراق.

ومن المقرر أن يلتقي رفسنجاني كبار المراجع الشيعية العراقية اضافة الى شخصيات سياسية ودينية اخرى. وكان اطالباني اختتم امس زيارة رسمية الى طهران استغرقت 3 ايام إيران حيث التقى كبار قادة إيران. ونشبت حرب بين إيران والعراق بين عامي 1980 و1988 أوقعت أكثر من مليون قتيل من الجانبين لكنه وبعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 2003 فقد تحسنت العلاقات بين البلدين.

وقد وصفت صحيفة quot;طهران تايمزquot; زيارة رفسنجاني الى العراق بأنها تعبيرعن تطوير وتعزيز الروابط الاقليمية بين ايران ودول المنطقة. وقالت ان الرئيس طالباني صرح خلال لقائه مدير مكتب رفسنجاني في بغداد مؤخرا أنه سوف يرافق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام الايراني أثناء تجواله بمدن العراق. واوضحت الصحيفة أن محادثات واسعة ستجري في مجال التطوير الاقليمي، وبخاصة في الشؤون التي تتعلق بالعلاقات مابين طهران وبغداد.