صنعاء: بدأت في اليمن اليوم الاربعاء محاكمة 16 ممن يشتبه أنهم من متشددي تنظيم القاعدة بعد اتهامهم بشن سلسلة هجمات على أهداف أجنبية وحكومية العام الماضي بينها هجوم أسفر عن مقتل اثنين من السياح البلجيك. وذكرت المحكمة أن الرجال هم 11 يمنيا وأربعة سوريين وسعودي من أصل يمني. وهم متهمون بقتل اثنين من السياح البلجيك في منطقة حضرموت في يناير كانون الثاني عام 2008 في هجوم أعلنت جماعة اسلامية لم تكن معروفة من قبل تطلق على نفسها اسم كتائب جند اليمن مسؤوليتها عنه.

والرجال متهمون أيضا بهجمات فاشلة بقذائف مورتر على السفارتين الاميركية والايطالية ومجمع لسكن الاجانب في صنعاء وكلها هجمات أعلن تنظيم القاعدة بشبه الجزيرة العربية مسؤوليته عنها وكذلك محاولة شن هجوم على مصفاة نفطية. وصحيفة الاتهام أمام المحكمة تتضمن أيضا هجمات على مبان حكومية ونقاط تفتيش أمنية. الا أن الرجال ليسوا متهمين بالتورط في هجوم بسيارة ملغومة عند السفارة الاميركية في سبتمبر أيلول أسفر عن سقوط 17 قتيلا.

وتقول صحيفة الاتهام ان الرجال أعضاء في تنظيم القاعدة. وانضم اليمن للحرب ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 . واحتجز اليمن عشرات المتشددين لصلتهم بتفجيرات على أهداف غربية واشتباكات مع السلطات ولكن ما زال الغرب ينظر اليه على أنه ملاذ للمتشددين الاسلاميين. وأكثر من ثلث ما يزيد على 250 سجينا بالسجن الحربي الاميركي بجوانتانامو من اليمن.