سرينغار: استخدمت الشرطة الهندية الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق تظاهرات جديدة مناهضة للهند في كشمير الجمعة مما ادى الى اصابة نحو عشرين شخصا. ووقعت الاصابات في مدينة سرينغار العاصمة الصيفية للشطر الهندي من كشمير، ومدينة بارامولا الشمالية في الوقت الذي سعى رجال شرطة مكافحة الشغب الى تفريق الاف المتظاهرين الذين رشقوهم بالحجارة اثناء خروجهم في تحد للحظر على التظاهرات.

وصرح احد ضباط الشرطة ان quot;20 متظاهرا واربعة من رجال الشرطة اصيبواquot;. كما اصيب مصوران كانا يغطيان التظاهرات. وشهد وادي كشمير الذي تسكنه غالبية من المسلمين سلسلة من التظاهرات منذ مقتل امرأتين الشهر الماضي يقول السكان المحليين انهما تعرضتا للاغتصاب وقتلتا من قبل عناصر قوات الامن الهندي.

وهذا الاسبوع اثارت اتهامات بتعرض امرأة لمضايقة الشرطة في بارامولا تظاهرات غاضبة ادت حتى الان الى مقتل اربعة متظاهرين. وبدأت اعمال العنف الجمعة بعد ان خرج الاف المسلمين من المسجد الرئيسي في سرينغار بعد صلاة الجمعة يهتفون quot;نريد الحريةquot; وquot;الدم بالدمquot;. كما خرج الالاف الى شوارع بارامولا قبل ان تجبرهم الشرطة الى التراجع باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع.

ويشهد اقليم كشمير تمردا مستمرا منذ نحو 20 عاما خلف اكثر من 47 الف قتيل حسب الاحصاءات الرسمية.