دمشق: أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم ان استمرار اسرائيل في الممارسات العنصرية ضد المواطنين العرب في الاراضي المحتلة يؤكد عدم رغبتها وجديتها في تحقيق السلام في المنطقة. وقال التلفزيون السوري ان المعلم كان يتحدث خلال اجتماعه مع بعثة دولية لحقوق الانسان برئاسة علي حميدون تركزت المحادثات خلاله حول حقوق الانسان العربي في فلسطين المحتلة والجولان السوري.

واضاف ان الحديث دار خلال اللقاء حول تطورات الوضع في الاراضي العربية المحتلة واستمرار الانتهاكات الخطيرة بحق حقوق الانسان والاعمال القمعية التي تمارسها سلطات الاحتلال وضرورة تحمل المجتمع الدولي في مساعدة سكان قطاع غزة من جهة فك الحصار والسماح بدخول المساعدات الانسانية ومواد اعادة بناء اعمار القطاع.

واشار المعلم حسب بيان اورده التلفزيون الى مايعانيه المعتقلون السوريون في سجون سلطات الاحتلال الاسرائيلي من انتهاكات لحقوقهم الانسانية وتامين متطلباتهم الصحية . ومن جهته اعرب حميدون عن مشاعر استياء وغضب ابناء قطاع غزة مشيرا الى ممارسات المستوطنيين الاسرائيليين من ايذاء وطرد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية واستمرار سلطات الاحتلال بالحفر تحت المسجد الاقصى مما يهدد بانهياره.

وقال في تصريح للصحفيين عقب لقاءه مع المعلم الذي حضره نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد لقد احسسنا خلال زيارة قطاع غزة والضفة الغربية بالاحباط من شدة العدوان على قطاع غزة حيث يوجد هناك اطفال يعانون من جراء الحصار وعدم حصولهم على الادوية والاغذية.

ودعا حميدون في تصريحه المجتمع الدولي تحمل مسؤلياته والنظر في المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة مطالبا اياه بالتدخل الفوري لفتح المعابر لتدفق المساعدات الانسانية ووقف تصعيد العنف ضد الفلسطينيين من قبل المستوطنيين الاسرائيليين.