إعلان الحداد العام على الحكيم باقليم كردستان العراق

إيرانيون يتجمعون أمام سفارة العراق حدادا على الحكيم

وفاة عبد العزيز الحكيم تفتح أكثر من باب

جثمان الحكيم يوارى في الثرى بالنجف الجمعة المقبل

وفاة الزّعيم العراقي الشيعي عبد العزيز الحكيم في طهران

إرث الحكيم بين عمار ومساعدي والده الكبار

طهران: أشاد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية اية الله علي خامنئي اليوم الخميس بالزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم ووصفه بانه رمز ضد نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. وقال خامنئي في رسالة تليت في مراسم حداد في طهران حيث لفظ الحكيم انفاسه الاخيرة في احدى المستشفيات الاربعاء ان وفاة الحكيم quot;خسارة كبيرة للشعب والحكومة العراقيين وحدث مؤلم لجمهورية ايران الاسلاميةquot;.

وتوفي الحكيم الذي كان من القادة الرئيسيين في المنفى للمعارضة ضد نظام صدام حسين الذي شن حربا مدمرة على ايران بين 1980 و1988، بعد معاناته من سرطان الرئة طوال 28 شهرا. وقال خامئني ان الحكيم quot;كان رمزا للصعوبات التي ينطوي عليها الجهاد ضد الطغيانquot;.

وتلي البيان فيما تجمع مئات الايرانيين امام السفارة العراقية حدادا على الحكيم. وقال خامئني ان quot;جهود ومبادرات رجل الدين المثابر فريدة ولا تنسى سواء في العراق او في ايرانquot;. واضاف quot;اقدم تعازي الى الحكومة العراقية وعائلة الحكيم وخاصة ابنه عمار الحكيمquot;، في اشارة الى نجل الحكيم الذي يرجح ان يتولى مهام والده رئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي.

وعرف الحكيم كاحد رجال الدين والسياسة البارزين. وولد الحكيم نجل اية الله محسن الحكيم في النجف (جنوب) وغادر الى ايران عام 1980 خلال الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) برفقة شقيقه محمد باقر الحكيم الذي تولى رئاسة المجلس الاعلى بعدها. وعاد الحكيم الى العراق بعد اجتياحه في اذار/مارس 2003 بقيادة الولايات المتحدة الاميركية، وتولى رئاسة المجلس الاعلى بعد مقتل شقيقه محمد باقر الحكيم.