دييغو أرماندو مارادونا

أثبت أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا بعد تعاقده لتدريب فرق الوصل الاماراتي، قدرته على صنع الفارق مع هذا الفريق، ومع دبي. فقد ساهم في بناء مسجد تخليداً لفقيد كرة القدم الإماراتية ذياب عوانة، ودخل قائمة المصوتين لجزيرة بوطينة الاماراتية في مسابقة عجائب الطبيعة السبع.


رداً على الانتقادات التي انهالت على رؤوس من تعاقدوا مع أسطورة كرة القدم العالمية دييغو أرماندو مارادونا لتدريب فريق الوصل الاماراتي، تترسخ في كل يوم فوائد لا حصر لها من جلب مارادونا إلى دبي.

وبعيداً عن الكاريزما والسطوة الاعلامية التي يتمتع بها، ومتابعة صحافة واعلام العالم شرقاً وغرباً لكل شاردة وواردة عن مارادونا ومن ثم الوصل، ودبي فالامارات بشكل عام، فقد بدأ النجم الكبير اتخاذ الكثير من المبادرات التي تؤكد سعادته بالتجربة الوصلاوية، ورغبته الجارفة في الاندماج الكامل مع المجتمع الاماراتي بصورة لم يتوقعها أشد المتفائلين بنجاح تجربة الرجل المثير للجدل.

فقد تردد على نطاق واسع الصيف الماضي، ان صفقة مارادونا مع الوصل معرضة للفشل الذريع لأسباب تتعلق بعدم انضباطه، ونقص خبراته التدريبية، وصعوبة تكيفه مع مجتمع خليجي محافظ لن يستطيع تقبل شطحات مارادونا وتصرفاته وتصريحاته المثيرة للجدل، وما هي إلا عدة أسابيع حتى بدأ الأسطورة يثبت للجميع قدرته على صنع الفارق مع الوصل ودبي بل مع الامارات برمتها.

وكانت مبادراته الاجتماعية بل والسياسية أكثر تأثيراً في القلوب من أدائه كمدير فني لفريق الكرة في نادي الوصل، حيث بدأ رفع الكوفية الفلسطينية التي منحه إياها مشجع عربي، وهتف بلغته الأم قائلاً quot;فيفا بالاستيناquot; أي quot;تحيا فلسطينquot;، لينتشر مقطع الفيديو عبر المواقع العالمية ويحظى بنسبة مشاهدة قياسية، ليقدم الأسطورة دعاية مجانية لقضية فلسطين ربما تفوق في تأثيرها ما قدمه ملايين العرب للقضية منذ أكثر من نصف قرن .

وجاءت ثاني المبادرات الانسانية التي أسرت قلوب الملايين في الخليج العربي بشكل عام وفي الامارات على وجه الخصوص، حيث بادر بالذهاب الى بني ياس لتقديم واجب العزاء لأسرة فقيد الكرة الاماراتية ذياب عوانة، وفي نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي تم الاعلان عن مساهمة مارادونا مع جماهير الوصل في بناء مسجد تخليداً لذكرى الراحل عوانة.

وبعد ساعات يدخل مارادونا في قائمة المصوتين لجزيرة بوطينة الاماراتية، التي تقع قبالة ساحل أبوظبي، وهي محمية طبيعية، تتميز بطبيعتها الخلابة التي تزدهر بثراء بيئاتها الطبيعية. وتعد جزيرة بوطينة أحد الكنوز الوطنية لدولة الإمارات، واستطاعت وحدها من منطقة الخليج العربي أن تصل إلى المرحلة النهائية من مسابقة عجائب الطبيعة السبع الجديدة، ما يجعلها مصدر فخر للمنطقة بأسرها.

ويتم اغلاق باب التصويت الذي يلقى اهتماماً كبيراً في الامارات بعد 9 أيام، ومشاركة من ايلاف في دعم ترشح بوطينة لدخول قائمة عجائب الطبيعة السبع الجديدة يمكن لزوار موقعنا التصويت على الرابط التالي N7w.com وللمزيد فضلاً اطلعوا على الموقع الرسمي للجزيرة http://butinah.ae/ar/index.php