أعلن عدد كبير من الشركات السياحية في الإمارات، عن تقديم عروض خاصة للراغبين في السفر إلى إسبانيا ،لمشاهدة 4 مواجهات كلاسيكو من العيار الثقيل،التي ستجمع برشلونة، مع غريمه التقليدي ريال مدريد، على الصعيد المحلي ودوري أبطال أوروبا.

____________________________________________________________________________

بدأت شركات سياحيّة إماراتيّة في الترويج لحملاتها المتعلقة بتقديم عروض خاصة للراغبين في السفر إلى إسبانيا لحضور مباريات برشلونة وريال مدريد في البطولات الثلاث عبر الرسائل القصيرة (sms)، وعبر مواقعها الخاصة على شبكة الانترنت.

وتفاوتت العروض المقدمة من الشركات السياحية، ما بين 30 الى 40 الف درهم اماراتي لقضاء 18 يوما في إسبانيا، لمشاهدة المباريات الاربع المنتظرة بين برشلونة، وريال مدريد، متضمنة السفر والاقامة وتوفير تذاكر دخول المباريات، فضلا عن تقديم قميص الناديين، كهدية مقدمة لهم.

واعتادت الشركات السياحية في الامارات، الاقدام على هذا الحدث قبل أي مباراة تجمع الناديين معا، بسبب الشعبية الجارفة التي يتمتعان بها، ووجود قاعدة جماهيرية كبيرة لهما داخل الامارات.

وكانت العديد من الجهات، قد استغلت المواجهات المنتظرة بين البارسا، والنادي الملكي، في الوصول الى تحقيق مكاسب مادية وادبية من هذه المواجهات، بسبب ولع الاماراتيين بها.

واتجه فريق الجزيرة، الى محاولة الحصول على دعم جماهيره خلال مباراة نهائي كأس رئيس الدولة، والذي جمعه مع الوحدة، يوم الاثنين الماضي، الى التأكيد على اجراء سحوبات على تذاكر المباراة، ومنح الفائزين بها رحلات سفر الى اسبانيا، لمشاهدة نهائي كأس الملك، بالإضافة إلى جوائز مالية أخرى.

وقد شهدت منافذ بيع الملابس الرياضية رواجا غير عاديّ لقميص ناديي برشلونة وريال مدريد، حيث ابتكرت الجماهير الاماراتية، والمقيمون على أرض الدولة، وسيلة جديد لاستخدام تلك القمصان، حيث قامت بطبع اسمائها على الخلفية بأرقام تي شرتات اللاعبين المفضلين لديهم في الفريقين.

وحظي قميص النجم الارجنتيني ميسي، بالنصيب الاكبر من حركة الشراء بين قمصان لاعبي برشلونة، حيث يتمتع بشعبية تبدو هي الاكثر بين نجوم برشلونة، وأيضا لاعبي الريال.

وتتوهج امارة دبي، وباقي امارات الدولة، خلالالكلاسيكو الإسبانيّ، اذ دائما ما تشهد امارة دبي، زخما جماهيريا كبيرا في ذلك اليوم، على الرغم من ارتفاع أسعار المشروبات للدرجة التي تتضاعف فيها الاسعار في المقاهي والفنادق لمواجهة الاقبال الشديد الذي تشهده وقت اقامة المباراة.

ووصل الامر في بعض المقاهي خلال لقاء الفريقين في الدور الاول، الى مطالبة بعض المقاهي، والكافي شوب الى الحصول على 20 درهما، عن الكرسي المستخدم، بخلاف أسعار المشروبات، ولم يعترض احد منهم على الاسعار المحددة، للدرجة التي دفعت البعض منهم لمشاهدة اللقاء وقوفا، بعدما امتلأت المقاهي عن آخرها بالمشجعين.

ودخل عدد من الاندية الاماراتية، على الخط، بتوفير خدمة مشاهدة كلاسيكو اسبانيا، بإعلان عدد من أندية دبي وأبو ظبي، عن تخصيص شاشات عرض داخل الصالات المغطاة، لإتاحة الفرصة أمام الجماهير الاماراتية والمقيمة على أرض الدولة لمشاهدة المباريات.

الغالبية ترشح تفوق البارسا

وتوقعت الغالبية من الجماهير التي استطلعت quot;ايلافquot;، آراءهم بشأن توقعاتهم للمواجهات الاربع، التي ستجمع الفريقين خلال المرحلة المقبلة.

واتفقوا على ان مواجهة السبت، ستكون هي الاقل من الناحية الفنية، لرغبة كل فريق في ادّخار قوته لنهائي كأس الملك، وجولتي الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا.

وقال عبد الله الكعبي، (مواطن اماراتي) لا أعتقد أن ريال مدريد بوسعه أن يخرج بأكثر من التعادل في المباراة التي ستجمعهما في الدوري، لكن الوضع سيختلف فيما بعد، لان برشلونة يملك المقومات الفنية بوجود ميسي ،والتي ستمكنه من مواصلة تفوقه على غريمه التقليدي.

وأكد أحمد أبو شهاب، ( مواطن اماراتي) فريق البارسا هو الافضل حاليا ليس على مستوي اسبانيا، ولكن على مستوى العالم، والدفة تتجه نحوه للتأهل لنهائي دوري أبطال والحصول على الكأس، لافتا الى أن خماسية الدور الاول تؤكد مدى الفارق بين الفريقين.

وأوضحت ميادة الشبصي (سورية)، أنا وزوجي نشجع برشلونة، ونفخر بأننا نشجع هذا النادي الذي دائما ما يسعدنا ويدخل الفرحة الى قلوبنا بأداء لاعبيه الرائع وانتصاراته المدوية.

وقالت quot;رغم أننا مشتركين في باقة قنوات الجزيرة، الناقل الحصري للدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا، الا أننا دائما نحرص على مشاهدة المباراة، خارج المنزل وسط عشاق الناديين، لأننا نشعر وكأننا نشاهد اللقاء من أرض الملعب.

وأكدت سلمى عابد ( فلسطينية )، رغم أنني أعشق ريال مدريد، ومدربه مورينهو، الا أنني لا أثق بنسبة كبيرة أن التفوق سيكون لفريقي في مواجهاته ضد برشلونة، واذا كان هناك رهان فسيكون على ذكاء المدرب البرتغالي، والذي يعرف جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه المباريات الكبرى.

وقال الطفل مصطفى خالد، 12 عاما ( مصري)، أنا اعشق برشلونة من أجل ميسي، وأثق أن أنهم سيفوزون على ريال مدريد مثلما فعلوا من قبل.