طبقاً لانفراد quot;ايلافquot; ضمن تقرير حصري لها في منتصف شهر يونيو الماضي , اعلن الاتحاد اليمني لكرة القدم عن إرجاء إطلاق النسخة الاولى لدوري المحترفين الى الموسم المحلي في العام 2012 - 2013 بمشاركة ثمان من فرق النخبة على إن تديره رابطة تتولى مهام التنظيم والإشراف عليه تبعاً لاشتراطات الاتحادين الدولي والآسيوي للعبة .

وأكد أمين عام الاتحاد اليمني الدكتور حميد شيباني اخيراً إن الموسم المحلي القادم سيكون هو آخر مواسم الدوري الكروي بالشكل الحالي , كاشفاً عن انه تقرر البدء في تطبيق النسخة الاولى لدوري المحترفين في الموسم بعد القادم والذي سوف يشارك فيه ثمانية فرق محلية التي تنطبق عليها معايير دوري المحترفين الذي حدده الاتحاد الآسيوي .

وفي بداية الموسم المنقضي أعلن الاتحاد اليمني عن اعتزامه اطلاق النسخة الاولى لدوري المحترفين نهاية العام 2011م , غير أن الامين العام حميد شيباني صرح في منتصف يونيو الفائت لـquot;إيلافquot; بهذا الشأن بقوله : نعتذر للجماهير الكروية في اليمن فالتأخير في تسيير بطولات الموسم الأخير سينعكس في عدم امكانية اطلاق دوري المحترفين المقبل .

وفي اشارة ضمنية الى الاحوال المضطربة مع تصاعد الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح , أضاف شيباني : لم نعد كما كنا .. فالبلد اهتزت فما بالك بالاندية الفقيرة , بينما التعويض عن ذلك من خلال العمل بالرؤية الاسيوية يتطلب توافر قرار سياسي وارادة سياسية - قال انها - غير موجودة مثلما لاتوجد سياسة رياضية في اليمن .

وبات ملزماً إن يفاضل الاتحاد اليمني لتحديد هوية فرق المتنافسة على البطولة الأولى لدوري المحترفين من بين فرق الأندية التي تمتلك إدارات نموذجية وملاعب معشبة بعدما تم للتهيئة لذلك خلال المواسم الأخيرة بإلزام فرق دوري النخبة بالعقود الاحترافية للاعبين ونظام الإعارة والانتقالات وإلغاء مجانية الدخول للملاعب ونظام التسجيل بالبطائق الالكترونية .

وطبق مع انطلاق المواسم اليمنية الأخيرة مزيداً من المعايير الاحترافية المتعلقة بالعقود الخاصة باللاعبين المحليين بواقع 18 محترفاً محلياً ورفع عدد المحترفين الأجانب إلى سبعة محترفين بما فيهم المحترف الآسيوي بحيث يلعب أربعة محترفين في المباراة بما فيهم المحترف الآسيوي باعتباره لاعباً غير أجنبي وفق توصيات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم .

وأسهمت بدرجة ملموسة خطوات تأهيل الملاعب الكروية لستة أندية في محافظة عدن ضمن المشاريع التي جرى تجهيزها لاستضافة منافسات بطولة خليجي 20 الاخيرة في استيفاء الحد الأدنى للشروط القارية المتعلقة بتحديث البني التحتية بحسب المعايير الاحترافية للأندية التي ستشارك بدوري المحترفين اليمني المقرر انطلاقه الموسم بعد القادم .

لكن الامين العام للاتحاد اليمني لكرة القدم الدكتور حميد شيباني اعتبر أن ما تتسلمه الاندية المحلية من مخصصات مالية من صندوق النشء والشباب بوزارة الشباب والرياضة تعتبر بمثابة quot; الفتاتquot; , موضحاً في ذات الوقت بان النادي يصرف بالموسم الواحد نحو ثلاثين مليون ريال بينما ما يصرف له من الوزارة يبلغ ثلاثة ملايين ريال يمني فقط .

وبحسب إحصائية رسمية حديثة , فان عدد الأندية الرياضية في اليمن وصل إلى 322 ناديا رياضيا موزعين على 282 ناديا معترف به ، 40 نادياً رياضياً مؤقتاً حتى نهاية العام 2009م , وعن اللاعبين المسجلين رسمياً في مختلف الأندية اليمنية - أشارت الإحصائية - إلى أنهم بلغوا خلال الفترة نفسها 104.232 لاعباً رياضيا منهم 41.546 لاعب كرة قدم .