ساهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني في قيادة فريقه للفوز على مضيفه خيتافي بثلاثية نظيفة، ليتوج الفريق الملكي بطلا للشتاء في الليغا للمرة ال34 في تاريخه.

ورفع الفريق الملكي رصيده الى 45 نقطة مع مباراة مؤجلة امام اشبيلية، مقابل 44 لبرشلونة و41 لاتلتيكو مدريد.

ونشرت صحيفة "أس" لإسبانية تقرايرا مطولا أشارت من خلاله إلى أن الفضل الكبير في تتويج الفريق الملكي بطلا للشتاء يعود للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، والذي ساهم في ما نسبته 59% من أهداف الفريق، وذلك بفضل الأهداف الـ 28 التي سجلها، إلى جانب صناعته لتسع أهداف أخرى من خلال تسع تمريرات حاسمة.

وذكرت الصحيفة المدريدية أن رونالدو الذي يتربع على لائحة هدافي الدوري وبفارق مريح عن أكبر منافسيه الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة، هو أفضل صانع ألعاب في ريال مدريد في الدوري مع انتهاء المرحلة الأولى بـ 9 تمريرات حاسمة.

ويأتي بعد رونالدو على مستوى صناعة الأهداف في الفريق الملكي، المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة ب 8 تمريرات حاسمة، يليه كل من الكولومبي جيمس رودريغيز، والالماني توني كروس والإسباني إيسكو بـ 7 تمريرات حاسمة، ثم البرازيلي مارسيلو بـ 5 تمريرات، والويلزي غاريث بيل بـ 4 تمريرات، وثلاثة تمريرات لكل من &أربيلوا ، بيبي ، كارفاخال ومودريتش ، وأخيرا المهاجم المكسيكي تشيتشاريتو بتمريرتين.

رونالدو بأهدافه الـ 28 هو هداف الفريق الاول وأحرز ما نسبته 45% من أهداف ريال مدريد ال 62، فيما سجل بيل تسعة أهداف أي 14% من اهداف الفريق، وسجل بنزيمة ثمانية أهداف أي ما نسبته 13%، وسجل رودريغيز ستة أي ما نسبته 9%، وسجل تشيتشاريتو ثلاثة ما نسبته 5%، وسجل كل من إيسكو وراموس هدفان بما نسبته 3%، في حين سجل كل من كروس، بيبي، ناتشو ومودريتش هدفا واحد أي بما نسبته 1٪ على التوالي.&

أما بالنسبة للاعب الأكثر مشاركة في المباريات فكان لاعب الوسط الألماني توني كروس الذي خاض جميع المباريات الـ 18 التي لعبها الفريق الملكي في الدوري حتى الآن، وقد لعب 1565 دقيقة من أصل 1620 دقيقة ممكنة أي ما نسبته 96% من الدقائق، كما تم استبداله في أربع مباريات.

ويلي كروس في عدد الدقائق التي خاضها، كريستيانو رونالدو (1519 دقيقة)، كاسياس (1440)، مارسيلو (1401)، وجيمس (1358)، بيل (1293)، راموس (1280)، بنزيمة (1،273)، بيبي (1260)، كارفاخال (1092) إيسكو (1055)

من جهته إيكر كاسياس حارس مرمى الفريق وقائده فقد أستطاع المحافظة على نظافة شباكه في 7 مباريات، كما جح في التصدي لركلة جزاء ضد ألميريا.