تحولت ركلة الجزاء الضائعة من أقدام المهاجم الارجنتيني ليونيل ميسي خلال مباراة فريقه برشلونة أمام ليفانتي في الجولة الرابعة من منافسات الدوري الإسباني، إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام خاصة المدريدية التي استغلت ذلك لتكشف بـ"الأرقام" عن تخصص ميسي في إضاعة ركلات الجزاء ، وخصوصاً بعد الطريقة الغريبة التي أهدر بها ركلته أمام ليفانتي.

وتعتبر ركلة الجزاء في مباراة ليفانتي هي الثانية له هذا الموسم بعدما أضاع ركلته الأولى في بطولة الدوري أيضاً خلال المواجهة الأولى لفريقه الكتالوني ضد أتلتيك بيلباو.
&
وبحسب أرقام أوردتها تقارير إعلامية فإن ميسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات والمرشح بقوة لنيلها للمرة الخامسة ، أصبح مختصصاً في تضييع ركلات الجزاء بما أن الأرقام تضعه في صدارة أكثر اللاعبين إهدارا لها في الدوري الإسباني خلال العشرية الأخيرة ، وتحديداً بعد إضاعته لست ركلات جزاء منذ موسم 2007-2008 ، بعدما بات يكلف من قبل مدربي البلوغرانا &بتسديدها مع عدد من زملائه قبل أن ينفرد هو بتنفيذها، بإستثناء بعض الحالات النادرة.
&
وإجمالياً تولى ميسي تسديد 65 ركلة جزاء سجل منها 50 وأهدر 15، من ضمنها 37 ركلة جزاء في بطولة الليغا و13 ركلة في بطولات محلية ومسابقات دولية آخرى ، فيما نجح حراس المرمى في التصدي لعشر ركلات ، بينما الخمس المتبقية ارتطمت بالقائم أو انحرفت عن المرمى دون تدخل من حراس المنافسين.
&
وفي تاريخ برشلونة، يعتبر ميسي ثاني أكثر اللاعبين إهداراً لركلات الجزاء بواقع 15 ركلة -على الرغم من أنه افضل هداف في تاريخ النادي- &مناصفة مع المدافع الهولندي رونالد كومان الذي دافع عن ألوان&البارسا&بين&1989 و1995 ، ويليهما المهاجم الكاميروني صامويل ايتو الذي أهدر سبع ركلات جزاء في الفترة من عام 2004 وحتى 2009.
&
وبعد إهداره ركلة جزاء بتلك الطريقة أمام ليفانتي أصبح الجمهور الكتالوني يخشى أن يتحول ذلك الى عقدة نفسية تطارد البولغا ، حتى وإن كان ضياعه لركلة جزاء امام ليفانتي ليس لها أي تأثير على نتيجة المباراة فإن الأمر يختلف في مباريات أخرى مثلما حدث ضد بلباو حيث كاد الفريق أن يتعثر في الجولة الإفتتاحية لولا تدخل لويس سواريز في الوقت المناسب وتسجيله لهدف المباراة الوحيد.
&