هذا الفريق المثالي الذي كان يحلم به أسطورة هولندا يوهان كرويف

 هذا واختار كرويف تشكيلته وفق الأسلوب التكتيكي الذي عرف عنه فيه عندما دخل مجال التدريب ، بعد تطبيقه لخطة 3-4-3 ، وضمها لألمع وأفضل الأسماء التي ابدعت في مختلف الملاعب العالمية، وحققت رصيدا عالياً من الألقاب و البطولات و الجوائز المختلفة .

 

 

اختار كرويف في حراسة المرمى الروسي ليف ياشين، الملقب بـ "الأخطبوط" وهو الحارس الوحيد الفائز بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في عام 1963 ، كما توج مع المنتخب السوفيتي بلقب أمم أوروبا 1960، حيث يصنفه الخبراء كأفضل حارس عرفته كرة القدم حتى الآن.

 

 

اختار كرويف لهذا الخط كل من الألماني فرانز بكنباور (غريم كرويف في السبعينات) الفائز بمونديال 1947 وبطل كأس أمم أوروبا 1972 ، كما نال بجائزة الكرة الذهبية عامي 1972 و 1976 حيث كان اول مدافع ينال الجائزة .

 

وشمل هذا الخط أسم البرازيلي كارلوس ألبيرتو نجم نهائيات كأس العالم في عام 1970 بالمكسيك ، والذي كان له دوراً مؤثراً في تتويج "السيليساو" باللقب العالمي الثالث .

 

وضم هذا الخط أيضاً الهولندي رود كرول زميل كرويف في الفريق الذهبي بنادي أياكس امستردام الحائز على لقب دور أبطال أوروبا لثلاث مرات متتالية أعوام 1971 و 1972 و 1973.

 

 

اختار له كرويف ألمع النجوم بداية بالإسباني بيب غوارديولا كلاعب إرتكاز، والذي كان كرويف وراء اكتشافه وتصعيده للفريق الأول بنادي برشلونة في بداية التسعينات ، حيث كان ضمن الفريق الذهبي للبارسا بقيادة يوهان، عندما احرز لقب الليغا ودوري أبطال أوروبا في عام 1992 .

 

وضم هذا الخط أيضاً الإنكليزي بوبي تشارلتون نجم نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عامي 1967 و 1968 وكأس العالم 1966 ، كما احرز جائزة الكرة الذهبية في عام 1966.

 

كما اختار الأسطورة الهولندية في خط الوسط كل من الإسباني الارجنتيني الراحل ألفريدو دي ستيفانو أسطورة نادي ريال مدريد الإسباني الفائز مع الملكي بلقب دوري أبطال أوروبا خمس مرات ، والحائز على جائزة الكرة الذهبية مرتين ، والنجم الارجنتيني دييغو مارادونا بطل مونديال 1986 بالمكسيك والفائز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي عامي 1987 و 1990 عندما كان أقوى دوري في العالم ، بالإضافة إلى قيادته فريق الجنوبي الإيطالي لتحقيق كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989.

 

 

اختار له "الجناح الطائر " ثلاثة مهاجمين لقيادة الخط الأمامي للفريق، وهم الثلاثي الذين كانوا قادرين على اختراق أي دفاع مهما كانت حصانته بفضل المهارات الفنية العالية التي يمتلكها كل منهم ، خاصة في السرعة والقدرة على المراوغة ، يتقدمهم الجوهرة البرازيلية بيليه الفائز بلقب المونديال ثلاث مرات ومعه مواطنه الجناح غارينشيا بطل مونديال السويد عام 1958 وتشيلي عام 1962 ، بالإضافة إلى الهولندي بيت كايزر نجم أياكس امستردام في بداية السبعينات وأحد افراد الجيل الذهبي الفائز بلقب دوري ابطال اوروبا ثلاث مرات متتالية.