يالا: انفجرت ثلاث قنابل في جنوب تايلاند مما أسفر عن مقتل ضابط أمن وإصابة آخر وذلك قبيل الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا الى هذه المنطقة المضطربة اليوم الخميس. وقال اللفتنانت جنرال بيشيت ويساجورن القائد العسكري لهذه المنطقة الغنية بالمطاط التي تعاني من تمرد إنفصالي إسلامي إن قنبلة على جانب الطريق في إقليم يالا انفجرت مما تسبب في مقتل حارس ينتمي للقوات شبه العسكرية كان في دورية حراسة.

وأضاف بيشيت أن قنبلة أخرى صغيرة انفجرت في وقت سابق في اقليم يالا على بعد 200 متر فقط من المكان الذي ترأس فيه أبهيسيت فيما بعد مراسم احتفالات بافتتاح طريق جديد. وأسفر الانفجار عن اصابة أحد ضباط أمن الوفد الزائر بجراح طفيفة. وبالاضافة الى ذلك انفجرت قنبلة أخرى على جانب الطريق في اقليم باتاني المجاور غير أنه لم يتم الابلاغ عن سقوط أي ضحايا.

وفي تصريحات للصحفيين قال بيشيت quot;نسيطر على الموقف. والهجمات الصغيرة مألوفة خلال الزيارات بهدف جذب الانتباه والدعاية.quot; وجرى نشر أكثر من ألف من ضباط الامن في المنطقة خلال الزيارة. وتسببت أعمال العنف في الاقاليم الثلاثة الواقعة في أقصى جنوب تايلاند وهي باتاني ويالا وناراتيوات في مقتل أكثر من 3900 شخص من البوذيين والمسلمين منذ عام 2004.

وتبرز التفجيرات التي حدثت في الاونة الاخيرة المصاعب التي تواجهها الحكومة في فرض سيطرتها على هذه المنطقة المتفجرة والتي لا تبعد سوى بضع ساعات بالسيارة عن أشهر الشواطئ السياحية التايلاندية.

ويوم الاربعاء قتل ثلاثة رميا بالرصاص بينما أطلقت الشرطة النار على أحد المشتبه بهم فأردته قتيلا بعد أن قاوم المشتبه به الشرطة في معركة بالاسلحة النارية جاءت في أعقاب عملية تفتيش أجرتها الشرطة في منزل باقليم ناراتيوات.

ورأس أبهيسيت مراسم افتتاح طريق سريع جديد يربط بين باتاني ويالا. وكان الطريق الحالي الذي يتسع لحارتين عرضة لهجمات بالقنابل المزروعة على جانبيه وتعرضت السيارات التي تستخدمه للسقوط في كمائن بصفة منتظمة. ومن المقرر في برنامج الزيارة التي يقوم بها أبهيسيت زيارة مشروع اسكاني وتنموي الى جانب قاعدة للقوات شبه العسكرية وقرية للصيد.