كشف مصدر دبلوماسي أميركي عن زيارة يقوم بها فريق من مسؤولي وزارة الامن الداخلي الاميركية للجزائر لتفسير وشرح اجراءات التفتيش الجديدة.

واشنطن: قال دبلوماسي في السفارة الأميركية لدى الجزائر رفض الكشف عن هويته في لقاء صحافي ان quot; وزيرة الأمن الداخلي الأميركي جانيت نابوليتانو أقرت برنامجا لسلسة زيارات يقوم بها كبار موظفي الوزارة الى الدول التي أدرجت ضمن قائمة الدول الخطرة والتي تشمل رعاياها الاجراءات التفتيشية في المطارات الأميركيةquot;.

وأكد الدبلوماسي أن الوفد الأميركي الذي سيصل الى العاصمة الجزائرية قريبا - دون تحديد موعد - سيلتقي مسؤولي الحكومة الجزائرية لتقديم توضيحات بشأن قرار تشديد اجراءات التفتيش ضد الرعايا الأجانب القادمين من 14 دولة بينها الجزائر صنفتها واشنطن ضمن قائمة الدولة الخطرة.

واعتبر نفس المصدر أن الوفد سيقدم المبررات التي اعتمدتها الادارة الأميركية في هذا الشأن عقب محاولة الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي جنده تنظيم القاعدة لتفجير طائرة أميركية في ال25 من ديسمبر الماضي.

وأوضح المسؤول في السفارة الأميركية أن quot;واشنطن تريد أن توضح للجزائر ولباقي الدول المعنية بالقرار أن هذه الاجراءات الاحترازية ليست موجهة ضد دولة محددة أو ضد المسلمينquot;. وكانت الجزائر التي وصفت القرار الأميركي quot;بالمزعج والتمييزي والمعاكس للتوقعات والمتنكر للحقائق quot; قد احتجت رسميا ضد القرار الأميركي واستدعى وزير الخارجية مراد مدلسي أمس السفير الأميركي في الجزائر ديفيد بيرس لابلاغه احتاج الجزائر على ادراجها ضمن قائمة الدول الخطرة