ينهي نوري المالكي اليوم جولة في المنطقة بحث خلالها عن الدعم للتجديد لولاياته.


وصل إلى اسطنبول اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في زيارة قصيرة إلى تركيا هي الأخيرة في جولة إلى المنطقة قادته إلى الأردن وسوريا ومصر وإيران لبحث علاقات بلاده والبحث عن دعم لاستمراره في رئاسة الحكومة لولاية ثانية.

وسيجري المالكي مباحثات مع الرئيس التركي عبد الله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لبحث العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين واخر التطورات على الساحة السياسية العراقية وخاصة ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة المقبلة.

ويضم الوفد المرافق للمالكي المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ وعضو ائتلاف دولة القانون والمستشار السياسي لرئيس الوزراء صادق الركابي ووزير التربية وعضو ائتلاف دولة القانون خضير الخزاعي ووزير التخطيط علي بابان إضافة والقيادي في التيارالصدري بهاء الأعرجي.

وعادة ما تؤكد تركيا انها لاتتدخل في الشؤون العراقية وانها تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل العراقية وتدعو لحكومة تمثل جميع مكونات الشعب العراقي. وعلى هذا الصعيد انتقد الامين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي زيارات قادة الكتل السياسية الى الدول وقال ان هذا ياتي بعد بعد عجزهم عن الجلوس الى طاولة واحد لحل مشكلة الحكومة.

واضاف الهاشمي في بيان صحافي اليوم إن الحركة إلى خارج العراق تثير الاستغراب فإذا وصل عجز الكتل السياسية إلى حد عجزها عن الجلوس مع بعضها على مائدة حوار وطني ، فمن أين جاء هذا النشاط المفرط والهمة العالية بالتوجه إلى الخارج.

ودعا جميع القيادات السياسية الى الجلوس مع بعضها على طاولة حوار وطني توضع عليها المسائل المتفق والمختلف عليها وطنيا والتعديلات الدستورية المطلوبة للمرحلة الراهنة والمقبلة والصلاحيات التي يمكن تخويلها للمؤسسات المقترحة ضمن الضمانات الوطنية وغيرها من المسائل والبرامج الحيوية والمهمة. يذكر ان حزب الفضيلة كان قاطع اجتماع التحالف الوطني في الاول من الشهر الحالي والذي تم فيه ترشيح المالكي لتشكيل الحكومة المقبلة.